قطع الوزير الأول، عبد المجيد تبون، يوم الإثنين عطلته، والتقى نظيره الفرنسي إدوارد فيليب بالعاصمة الفرنسية باريس. وأكد مصدر مسؤول من الوزارة الأولى ل«البلاد"، أن لقاء تبون بنظيره الفرنسي تم "بطلب من هذا الأخير" و«بموافقة رئيس الجمهورية". أكد مصدر مسؤول بالوزارة الأولى، أن عبد المجيد تبون، الوزير الأول الذي يقضي عطلته بفرنسا التي بدأت بتاريخ 3 أوت وتنتهي يوم الأحد القادم 13 أوت التقى نظيره الفرنسي إدوارد فيليب بطلب من هذا الأخير "عكس ما روجت له بعض المصادر الإعلامية". ويضيف المصدر ل«البلاد" أن اللقاء كان مبرمجا قبل بداية فترة عطلة الوزير الأول عبد المجيد تبون، ويؤكد المصدر ذاته "إن اللقاء جرى بموافقة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة". وأوضح بيان رسمي لمصالح الوزير الأول أنه "خلال توقفه بباريس دعي الوزير الأول عبد المجيد تبون، من طرف نظيره الفرنسي إدوارد فيليب إلى لقاء غير رسمي بفندق ماتنيون". ويعتبر هذا اللقاء الذي جمع الطرفين بالعاصمة الفرنسية باريس، الأول من نوعه بالنسبة لعبد المجيد تبون بصفته وزيرا أولا، وهو الذي كان في جدول أعماله دراسة العلاقات الثنائية بين البلدين من مختلف جوانبها السياسية والاقتصادية والثقافية، وكذا الوضع في الساحل ومكافحة الإرهاب، وتقييم العلاقات الثنائية للبلدين، والتحضير للزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون للجزائر. ولا يستبعد أن يكون الطرفان تطرقا إلى تفاصيل اجتماع اللجنة المشتركة الاقتصادية الفرنسية الجزائرية، وكذا اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى المقرر انعقادها في نهاية السنة الجارية بباريس. فيما يرى البعض أن طلب الوزير الأول الفرنسي إدوارد فيليب، لقاء الوزير الأول عبد المجيد تبون، لا يتعدى أن يكون لقاء بروتوكوليا ومجاملة، باعتبار أن فندق ماتنيون يقع بالقرب من الأمانة العامة للحكومة بالعاصمة الفرنسية باريس، خاصة أن مصالح الوزارة الأولى أكدت أنه "لقاء غير رسمي"، ما يستبعد أن يكون للزيارة أجندة عمل مكثفة من شأنها قطع عطلة الوزير الأول عبد المجيد تبون.