دعا، مترشحون شاركوا في مسابقة التوظيف الأخيرة في الرتب الإدارية في قطاع التربية الوطنية، السلطات الوصية إلى ضرورة منحهم نفس "امتيازات" الأساتذة، من خلال اعتماد العمل "بالأرضية الوطنية" للتوظيف، عن طريق إدراجهم ضمن "القوائم الاحتياطية"، خاصة في وقت قد حصلوا على معدل النجاح المقدر ب10 على 20 فما فوق. وناشد، المترشحون الذين شاركوا في مسابقة التوظيف الخارجية التي نظمتها وزارة التربية الوطنية، مؤخرا في مختلف الرتب الإدارية وتحصلوا على معدل "النجاح" في الاختبارات الكتابية، لكن الحظ لم يسعفهم في الظفر بمنصب عمل بسبب قلة المناصب المالية المفتوحة، ناشدوا التدخل المستعجل للمسؤولة الأولى عن القطاع، لمعاملتهم على سبيل العدل، وذلك بمنحهم نفس امتيازات الأساتذة، من خلال اعتماد العمل "بالقوائم الاحتياطية" عن طريق استحداث ما يعرف "بالأرضية الرقمية"، التي تمنحهم "فرصة ذهبية" في التوظيف خلال الموسم الدراسي المقبل، معتبرين أنهم أولى "بالاحتياط"، على اعتبار أن المناصب المالية التي فتحت في كل ولاية قليلة جدا، حيث لم تتعد 5 مناصب على أقصى تعديل مما قلل حظوظهم في النجاح، كما طالب المعنيون بضرورة تجميد مسابقات التوظيف الخارجية في مختلف الرتب الإدارية، إلى غاية استنفاذ جميع القوائم الاحتياطية، خدمة للقطاع، ومن ثمة يتم سد أي 10 على 20 فما فوق، قدر بالآلاف على المستوى الوطني. الشغور الإداري دون ترك المناصب شاغرة لفترة طويلة. ومعلوم، أن أزيد من 124 ألف مترشح شارك في مسابقة التوظيف للالتحاق برتبة أستاذ في أحد الطورين المتوسط والثانوي، قد أدرجوا "آليا" ضمن "القوائم الاحتياطية"، الذين سيتم الشروع في توظيفهم بصفة تدريجية خلال الموسم الدراسي المقبل، مباشرة عقب إعادة فتح "الأرضية الوطنية"، الذين سيخضعون "للترتيب الاستحقاقي"، لسد "الشغور البيداغوجي" وتغطية العجز في الأساتذة لتفادي ترك المناصب شاغرة خاصة بالنسبة لأقسام الامتحانات. في حين سيتم استئناف العمل بالقوائم الاحتياطية في الطور الابتدائي بعنوان 2016، وذلك إلى غاية استنفاذ جميع القوائم.