أعطت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت تعليمات لمدراء التربية، تقضي بمباشرة اعتماد القوائم الاحتياطية الوطنية ابتداء من نهار أمس لسد الشغور المسجل في الأساتذة. وأمرت الوزيرة خلال اجتماع لها مع مدراء التربية لمختلف ولايات الوطن عن طريق الفيديو محاضرة بالانتقال من مرحلة القوائم الاحتياطية الولائية لتعويض الأساتذة إلى القوائم الوطنية، لتفادي العجز المسجل الذي لا يزال مستمرا بعد مرور أسبوعين من الدخول المدرسي، ومن المقرر أن تعلن الوزارة عن القائمة الوطنية للاحتياط التي تتضمن ترتيب الأساتذة وطنيا وبإمكان الأساتذة الموجودين ضمن الاحتياط الاطلاع على القائمة الوطنية لتحديد اختياراتهم والولايات التي بإمكانهم العمل فيها وكانت الوزارة قد كشفت مؤخرا عن آليات استغلال القوائم الاحتياطية في توظيف الأساتذة الخاصة بمسابقة توظيف الأساتذة في الأطوار التعليمية الثلاثة المنظمة بعنوان 2016 لضمان التمدرس الأمثل، وقصد شغل المناصب المالية الخاصة بكل رتب التعليم الشاغرة أو التي ستشغر فعلا، سواء القاعدية أو الآيلة للزوال أو رتب الترقية في حدود الاحتياج البيداغوجي، ويتم تنفيذ هذه الإجراءات باعتماد مرحلتين على المستوى المحلي والوطني وتمتد لفترة زمنية يحدّد تاريخ نهايتها في وقت لاحق، لتأتي مرحلة المعالجة المتواصلة والمنتظمة والدورية والمرتبطة بحركة شغور المناصب المالية والتي ستكون محل آليات تنظيمية وإدارية. وركرت الوصاية على أنه يتم استغلال قائمة المرشحين وفق مرحلتين، فعلى المستوى المحلي، يتم اللجوء لاستغلال القائمة الاحتياطية حسب الترتيب الاستحقاقي للولاية نفسها المسجل فيها شغور المناصب حسب الرتبة ومادة التدريس، علما أنّ هذه القائمة تسحب وجوبا على مستوى مديريات التربية من الأرضية الرقمية : www. tawdif.education.dz وهي القائمة الرسمية التي تعتمد في إجراءات التعيين. أمّا على المستوى الوطني يضيف المصدر ذاته ففي حالة استنفاذ القائمة المحلية يتم اللجوء لاستغلال القوائم الاحتياطية المعدة لهذا الغرض، وتشمل جميع المترشحين مع توحيد تاريخ اللجوء للقوائم الاحتياطية لضمان تكافؤ الفرص بين مترشحين المدرجين في القوائم الاحتياطية عبر مختلف الولايات.