صرح مصدر رسمي رفيع المستوى بوزارة الدفاع الوطني مقرب من الفريق أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، نائب وزير الدفاع الوطني صرح "للبلاد" بأنه في صفحته الصادرة يوم أمس الأربعاء 30 أوت 2017، تناول الموقع الالكتروني "كل شيء عن الجزائر" (toutsurlalgerie.com TSA) مقالا مطولا نشره نورالدين بوكروح تحت عنوان: « Sous Gaid Salah, l'ANP est devenue l'armée du Président» و حسب ذات المصدر الرسمي رفيع المستوى بوزارة الدفاع الوطني المقرب جدا من الفريق أحمد قايد صالح فالسؤال الذي يتبادر إلى أذهاننا منذ الوهلة الأولى لقراءة هذا المقال: إن لم يكن الجيش الوطني الشعبي تحت سلطة الرئيس، سيكون تحت وصاية من إذن ؟ وأردف ذات المصدر الرسمي في تصريحه الذي خص به " البلاد " مع العلم أن الدستور الجزائري ينص بوضوح على أن رئيس الجمهورية هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني. في حين يضيف أن السيد الرئيس ذاته قد طمأن الجزائريين في العديد من المرات مثلما أكده منذ أيام في رسالته بمناسبة الاحتفال بيوم المجاهد أنه : " يمكن للشعب الجزائري أن يرتكز بأمان على الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على أمن البلاد و مواطنيها،و الحفاظ على سلامة التراب الوطني" وقد استعمل الرئيس عبارات جد مؤثرة خلال الرسالة التي بعث بها - يضيف ذات المصدر - "و هنا أجدد باسم شعبنا التحية و التنويه لأفراد الجيش الشعبي الوطني من جنود و صف ضباط و ضباط، و كذا إلى أفراد أسلاك الأمن على تفانيهم المثالي و على تضحياتهم الجسام في القيام بمهامهم و في خدمة الوطن الغالي". وبحسب المصدر الرسمي رفيع المستوى بوزارة الدفاع الوطني فقد أوضح بأن الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي جدد خلال زيارة العمل والتفتيش التي قادته إلى الناحية العسكرية الخامسة إلتزام الجيش الوطني الشعبي بمهامه الدستورية مهما كانت الظروف والأحوال راعيا لمهامه ومعتنيا بمسؤولياته ومقدرا لحجم واجبه الوطني. كما صرّح يقول المصدر الرسمي خلال ذات الزيارة " أن الجيش الوطني الشعبي سيظل جيشا جمهوريا ملتزما بالدفاع عن السيادة الوطنية وحرمة التراب الوطني حافظا للاستقلال هذا الكنز الذي استرجعه شعبنا بالحديد والناري وبالدم والدموع جيشا لا يحيد أبدا عن القيام بمهامه الدستورية مهما كانت الظروف والأحوال موضحا أن الجيش سيظل أيضا بإذن الله وقوته مثابرا على تطوير قدراته مرابطا على الثغور راعيا لمهامه ومعتنيا بمسؤولياته ومقدرا لحجم واجبه الوطني وسيبقى رمزا جلي الدلالة من رموز حب الوطن وحصنا منيعا من حصون الثبات على العهد والوفاء بالوعد المقطوع أمام الله، الشعب والوطن" هذا وتشن منذ مدة أطراف سياسية حملة "مركزة " لزج الجيش في المستنقع السياسي، من خلال تحريض قيادة الجيش على الخروج على الشرعية والانقلاب ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالتلميح تارة والتصريح تارة أخرى ، وبعد أن فشلت في مسعاها من خلال تأكيد الجيش الوطني الشعبي تمسكه بالمهام الدستورية ، بدأت ذات الأطراف في شن حملة شخصية لاستهداف رئيس الأركان ونائب وزير الدفاع الوطني الفريق أحمد قايد صالح .