أكد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أمس بقسنطينة التزام الجيش الوطني الشعبي بمهامه الدستورية "مهما كانت الظروف والأحوال راعيا لمهامه ومعتنيا بمسؤولياته ومقدرا لحجم واجبه الوطني" حسب ما أفاد به أمس بيان لوزارة الدفاع الوطني. وقال الفريق في كلمة له خلال زيارة عمل وتفتيش قادته إلى الناحية العسكرية الخامسة أنه "تثبيتا لمقومات هذه الغايات الكبرى والنبيلة سيظل الجيش الوطني الشعبي مثلما أكدنا على ذلك مرارا وتكرارا جيشا جمهوريا ملتزما بالدفاع عن السيادة الوطنية وحرمة التراب الوطني حافظا للاستقلال، هذا الكنز الذي استرجعه شعبنا بالحديد والنار وبالدم والدموع جيشا لا يحيد أبدا عن القيام بمهامه الدستورية مهما كانت الظروف والأحوال". وأوضح أن الجيش "سيظل أيضا بإذن الله وقوته مثابرا على تطوير قدراته مرابطا على الثغور راعيا لمهامه ومعتنيا بمسؤولياته ومقدرا لحجم واجبه الوطني وسيبقى رمزا جلي الدلالة من رموز حب الوطن وحصنا منيعا من حصون الثبات على العهد والوفاء بالوعد المقطوع أمام الشعب الشعب والتاريخ وأمام الله قبل ذلك وبعد ذلك". وتأتي هذه الزيارة الى الناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة يومي 23 و 24 أغسطس الجاري "مواصلة للزيارات الميدانية إلى مختلف النواحي العسكريةي بهدف الاتصال الدائم والمستمر مع مستخدمي الجيش الوطني الشعبي المرابطين بكل مناطق الوطني وبغرض الإطلاع عن كثب على وضعية الوحدات العسكرية". وفي كلمته التوجيهية والتي تابعها كل مستخدمي إقليم الناحية عن طريق تقنية التحاضر عن بعد ذكر الفريق بأهمية هذا اللقاء الذي يتزامن واحتفال الشعب الجزائري بواحدة من ذكرياته التاريخية الخالدة والمتمثلة في الذكرى المزدوجة ل 20 أوت اليوم الوطني للمجاهد مؤكدا أن أيامه "تكتنز محطة مضيئة من محطات تاريخ ثورتنا التحريرية المباركة ألا وهي يوم المجاهد الذي يرمز للذكرى المزدوجة (20 أوت 1955 و1956) لكل من هجومات الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام".