لم تكن نتائج محترفي المنتخب الوطني الجزائري، رفقة أنديتهم الأوروبية المشاركة في رابطة الأبطال الإفريقية في المستوى المطلوب، حيث فشل جلّهم في تحقيق نتائج إيجابية تذكر مع فرقهم في الجولة الافتتاحية لدور المجموعات التي جرت سهرة الأربعاء المنصرم، حيث خرج رشيد غزال مهاجم موناكو الفرنسي بأقل الأضرار بعدما عاد فريقه بتعادل ثمين خارج القواعد أمام مستضيفه لايبزيغ الألماني بهدف لمثله، فيما سقط بقية لاعبي "الخضر" رفقة أنديتهم. ومني ياسين براهيمي الذي قدم مباراة كبيرة، وكان أحسن لاعب من جانب ناديه بورتو البرتغالي، بهزيمة قاسية أمام ضيفه بيشكتاش التركي، بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، ليسجل بذلك "الدراغاو" نتيجة مخيبة داخل قواعدهم ماقد يرهن حظوظهم في بلوغ الدور المقبل في حال الهزيمة في المواجهة القادمة أمام موناكو الفرنسي. ورغم ذلك، أجمعت الصحافة البرتغالية على الموهبة الكبيرة لنجم "الخضر"، حيث وصفته ب"عبقري" خط الوسط ونقطة الضوء الوحيدة لنادي بورتو أمام بيشكتاس. من جانبهما، سقط ثنائي "الخضر" الناشطان في صفوف نابولي الإيطالي فوزي غلام وآدم وناس في فخ الهزيمة، بواقع هدفين مقابل هدف وحيد، أمام المستضيف شاختار دونيتسك الأوكراني، في مواجهة شارك فيها غلام طيلة أطوارها، فيما بقي الوافد الجديد على صفوف المنتخب الوطني حبيس دكة الاحتياط، ما جعل المدرب ساري عرضة لانتقادات لاذعة من قبل الصحافة الإيطالية. يأتي هذا في حين كان الدولي الجزائري الآخر، سفيان هني قد سقط رفقة ناديه أندرلخت البلجيكي أمام العملاق الألماني بايرن ميونيخ، بثلاثية دون رد سهرة الثلاثاء الماضي، ليسجل بذلك لاعبي "الخضر" فشلا ذريعا في الجولة الافتتاحية ل "الشامبينزليغ" في انتظار ما ستفسر عنه الجولة الثانية الأسبوع المقبل. مع العلم أن براهيمي سيكون في مواجهة مباشرة مع مواطنه رشيد غزال، في حين سيواجه غلام ووناس نادي فينورد روتردام الهولندي، على أن يستقبل أندرلخت نادي سيلتيك غلاسكو الأسكتلندي.