يواصل 24 عاملا مفصولين عن العمل من مؤسسة ''سوكوتيد'' بيسر، ولاية بومرداس، إضرابهم الذي يدخل يومه ال,25 بعد أن رفضوا قرار مدير المؤسسة والقاضي بإعادة إدماج 13 عاملا وإقصاء 11 آخرين، على خلفية أن ملف قضية هؤلاء لا تزال في أيدي العدالة بعد الطعن في الحكم على مستوى محكمة العليا من طرف إدارة المؤسسة، بعد أن أصدرت محكمة الجنح ببومرداس حكمها ببراءة العمال من التهم المنسوبة إليهم. العمال ال 24 الذين اعتصموا أمام مقر المؤسسة التي اتهموها بالتحايل عليهم، بعد أن رفضت إعادة ادماجهم، يصرون على حقهم في الإدماج في مناصب عملهم بعد طردهم بطريقة تعسفية على حد قولهم بعد مشاركتهم في الإضراب الذي دعت إليه نقابة العمال بعد انتشار خبر خوصصة المؤسسة في 2006 طيلة 56 يوما، وهذا ما تسبب في خسارة بقيمة 36 مليار سنتيم. وأضاف المحتجون أنهم رفعوا دعاوى قضائية للمطالبة بعودتهم إلى مناصب عملهم، خاصة وأنهم أرباب عائلات. وقد حكمت محكمة برج منايل في القضية لصالحهم سنة 2008 والتي قضت بإعادة إدماجهم في مناصب عملهم مع تعويضات مالية تدفعها المؤسسة، إلا أن مسؤولي المؤسسة لا يزالون يتعنتون ويرفضون تنفيذ قرار العدالة.