تبحث الشرطة الأمريكية حاليا عن من توصف بأنها المطلوب الأول في الوقت الراهن بالولاياتالمتحدة وهي امراة من اصول آسوية كانت على ما يبدو برفقة مطلق النار الذي ارتكب مجزرة في مدينة لاس فيغاس راح ضحيتها أكثر من 50 قتيلا وجرح أكثر من 200. وقال جوزيف لومباردو قائد شرطة مقاطعة كلارك في إفادة صحفية إن المشتبه به أمريكي من سكان لاس فيجاس وشن الهجوم بمفرده ولا يعتقد أنه مرتبط بأي جماعة متشددة. وأضاف "ليس لدينا فكرة عن معتقداته... في الوقت الراهن نعتقد أنه كان المهاجم الوحيد وموقع الحادث لا يشهد تطورات". لكنه أضاف أن السلطات تبحث عن امرأة قالوا إن اسمها ماريلو دانلي. ولم يفصح لومباردو عما إذا كان يشتبه بضلوعها في الهجوم لكنه وصفها بأنها "رفيقة" للمهاجم. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن دانلي كانت مضيفة بكازينو في لاس فيغاس، وهي أم وجدة، تملأ صفحتها في فيسبوك بالصور مع أفراد أسرتها ورحلاتها الخارجية. ونشر ناشطون صورة تظهرها في دبي العام الماضي. ووصفتها الشرطة بأنها امرأة آسيوية. ولم يحدد المحققون حتى الان اي دافع لمطلق النار. وقبل مذبحة لاس فيغاس، كان أسوا اطلاق نار وقع في اورلاندو بولاية فلوريدا في 12 جوان 2016 حين قتل اميركي من اصل افغاني 49 شخصا واصاب حوالى خمسين آخرين في ملهى ليلي لمثليي الجنس. وكان ذلك يعتبر الاعتداء الاسوأ في الولاياتالمتحدة منذ اعتداءات 11 سبتمبر. وتبنى داعش اطلاق النار بعد مبايعة مطلق النار له.