لأول مرة يخوض وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل، في القضية المثيرة للجدل، أو بالأحرى التساؤل الذي يردده العديد من الفاعلين السياسيين في الجزائر "وين راحت 1000 مليار دولار"، وهي القيمة التي يُقال بأنها تمثل مداخل المحروقات خلال العشرية الأخيرة. وقال خليل في رد على أحد متابعي صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" سأله حول الموضوع، قال: "اذا اردنا ان نوزع 1000 مليار دولار على مدة 10 سنوات على 40 مليون جزائرى .. يجب أولا طرح كلفة الانتاج و تبقى حوالى 800 مليار دولار، و تجد كل جزائرى له الحق فى 166 دولار كل شهر و بالمقابل الدولة لم تبنى اي شئ (جامعات و مستشفيات و سدود و السكن و وحدات الكهرباء و وحدات تحلية المياه و الطرقات و المدارس و توزيع المياه و الغاز الطبيعى الخ.. )و لم تدعم أي شئ (الحليب و الخبز و الكهرباء و الغاز الطبيعى و الماء الشروب و السكن)". وتابع مخاطبا متابعيه: " كما ترى 166 دولار لكل جزائرى لا تغنى من جوع قبالة ما يستفيد منه المواطن من بنية أساسية و دعم ... الاجابة هي نصف من الاموال صُرفت على البنية الاساسية كما اشرت اليه من قبل و النصف الاخر استهلك فى الدعم للمواطنين الذى اشرت اليه." ليختم الوزير الأسبق منشوره بطرح تساؤل على متابعيه : "ما تفضله اذن؟"