ولاية المسيلة تسجّل أعلى حصيلة لضحايا إرهاب الطرقات كشفت آخر حصيلة للمركز الوطني للوقاية و الأمن عبر الطرقات بالجزائر، عن تسجيل وفاة أكثر من 2827 شخص في أكثر من 19559 حادث مرور خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2017 على مستوى التراب الوطني. و مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية ، فقد تراجع عدد حوادث المرور بنسبة 14,78 بالمئة ، كما تراجع عدد الوفيات بنسبة 10,65 بالمئة ، و عدد الجرحى كذلك بنسبة 19,51 بالمئة. و تأتي ولاية المسيلة على رأس الولايات من حيث بعدد القتلى نتيجة لحوادث المرور ، حيث سجلت 134 وفاة متبوعة بالعاصمة ب 103 حالة وفاة ثم غليزان ب 101 حالة وفاة. السرعة الفائقة السبب الأول لحوادث المرور و من بين 19559 حادث مرور وقع ما بين جانفي و سبتمبر من السنة الجارية فإن 4382 حادث مرور تعود أسبابه إلى السرعة الفائقة ( 22 بالمئة ) و 2516 حادثا إلى نقص اليقظة ( 12 بالمئة ) و 1282 حادثا إلى التجاوزات الخطيرة ( 6.55 بالمئة ). كما تعدّ لامبالاة الراجلين عند عبورهم الطريق و فقدان السيطرة على المركبة أيضا من بين أهم أسباب حوادث المرور خلال هذه الفترة ، حسب المركز الوطني للوقاية والأمن عبر الطرقات. أكثر من ربع حوادث المرور تسبب فيها متحصلون على رخصة السياقة قبل أقل من سنتين وأشارت حصيلة المركز إلى أن 293 حادث مرور من مجموع الحوادث المسجلة ما بين جانفي و سبتمبر الماضيين وقع نتيجة تدهور حالة الطرقات و الأمطار و غياب لوحات إشارة المرور و غياب الإنارة العمومية ، و حسب الإحصائيات ذاتها فإن السائقين المتحصلين على رخصة تقل عن سنتين متورطون في 5463 حادث مرور ( 27.93 بالمئة ) في حين أن السائقين أصحاب رخصة من 5 الى 10 سنوات تسببوا في وقوع 4374 حادث مرور ، أما السائقون الذين لا يتوفرون على رخصة سياقة فقد تورطوا في وقوع 2013 حادث مرور . و تسببت فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 إلى 29 سنة في وقوع 6912 حادث مرور أي ما يعادل 35,34 بالمئة من العدد الإجمالي لحوادث المرور. هذه هي المركبات الأكثر تسبّبا في حوادث المرور في الجزائر و فيما يتعلق بالمركبات المتسببة في هذه الحوادث أوضحت الحصيلة أن سيارات الوزن الخفيف تسببت في 72,86 بالمئة من حوادث المرور خلال نفس الفترة ، فيما تسببت مركبات الوزن الثقيل في 7,84 بالمئة من هذه الحوادث، أما الدرجات النارية فقد تسببت في وقوع 12,29 بالمئة من هذه الحوادث ، فيما تسببت مركبات النقل الحضري في 2,73 بالمئة من الحوادث خلال الفترة المذكورة.