تمكنت نهاية الاسبوع فصيلة الأبحاث والتحري التابعة للمجموعة الاقليمة للدرلاك الوطن بالعاصمة من الاطاحة بشبكة مختصة في النصب والاحتيال وتزوير الاوراق النقدية الى جانب ترويج مختلف انواع المخدرات، تضم ازيد من 10 أفارقة من مختلف الجنسيات منهم امرأة. ومكنت العملية النوعية من حجز معدات وأوراق نقدية مهيأة للتزوير وكمية معتبرة من المخدرات المختلفة. حيثيات القضية تعود إلى ورود معلومات دقيقة لأعوان فصيلة الابحاث والتحري لدرك العاصمة مكنتها من فتح تحقيقات واستغلال المعلومات الواردة، ليتم الإطاحة بشبكة إجرامية منظمة من جنسيات إفريقية مختلفة تتكون من عشرة أشخاص من بينهم امرأة تحترف النصب والاحتيال وتزوير الأوراق النقدية مع ترويج مختلف أنواع المخدارت، أفراد العصابة ينشطون على مستوى العاصمة والولايات المجاورة وذلك باستدراج ضحاياهم بطرق احتيالية. التحريات المعمقة لعناصر فصيلة الأبحاث أفضت إلى توقيف جميع أفراد الشبكة التي كانت تتخذ من أحد المنازل الكائن بالدار البيضاء وكرا لها للقيام بعمليات النصب والإحتيال، التزوير واستعمال المزور وترويج المخدرات، كما تم حجز كمية من المخدرات بنوعيها "كيف معالج وغير معالج"، إضافة إلى حجز تسعة جوازات سفر، بطاقات تعريف ورخص سياقة دولية أثبتتها الخبرة العلمية المنجزة من طرف المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني ببوشاوي بأنها مزورة، بالإضافة إلى كمية معتبرة من المشروبات الكحولية وصندوق فولاذي به رزم لقصاصات ورقية ومساحيق ومحاليل تستعمل في تزوير الأوراق النقدية بإيهام واستدراج الضحايا للنصب والإحتيال عليهم. أطراف القضية سيتم تقديمهم أمام الجهات القضائية بعد استكمال إجراءات التحقيق لتورطهم في جناية تكوين جمعية أشرار، حيازة وترويج المخدرات، التزوير واستعمال المزور في محررات إدارية، الهجرة غير شرعية حيازة مواد وأدوات معدة، لتقليد وتزوير الأوراق النقدية، صنع وترويج نماذج تتشابه في شكلها الخارجي للأوراق النقدية ذات السعر القانوني بالجزائر.