كشف وزير الصناعة والمناجم، من ولاية سيدي بلعباس، أن مخبر "الأصيل" لمصنع الألواح الشمسية الذي تم تدشينه، سيسمح بإنتاج حوالي 18 ميقاواط من الطاقة الشمسية حسب الطلب، ومن الممكن أن تصل إلى45 أو حتى75 ميقاواط، حيث ستوجه خصيصا للمهنيين والصناعيين والفلاحين والإنارة العمومية، خاصة بولاية سيدي بلعباس، والمدينة الجديدة، سيدي عبد الله. الوزير ولدى زيارته إلى ولاية سيدي بلعباس، دشن 03 وحدات تابعة للمؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية بالولاية، بينها الخاصة بالألواح الشمسية، وكذا مخبر الصيانة ومعاينة الأجهزة الإلكترونية، حيث سيعمل هذا المشروع -حسبه- على تقديم خدمات في مجال القياسة للمؤسسات الناشطة في مجال الصناعات الإلكترونية، وهو ما سيسمح بزيادة الإنتاج الإلكتروني في الجزائر وتسهيل دخوله إلى الأسواق الخارجية. كما أشرف الوزير على تدشين مخبر للبحث والتطوير، ما سيسمح بمواكبة التطورات والقفزة التي تعرفها الصناعة الإلكترونية في العالم خلال السنوات الأخيرة، حيث ستكون المنتجات الوطنية في مستوى المنتجات المصنعة في العالم، كما تم معاينة أشغال إنجاز المصنع الجديد للإدماج الإلكتروني، الذي سيسمح هو الآخر بإنتاج جميع أنواع البطاقات الإلكترونية، وهو المشروع الذي يعد خطوة لتطوير المناولة الصناعية، ورفع نسبة الإدماج الوطني الذي تطمح إليه السلطات العمومية، وهي مشاريع ستجعل -حسب الوزير - المؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية قطبا حقيقا للإلكترونيك في الجزائر ونواة لمجمع الصناعات بولاية سيدي بلعباس، كما تدخل هذه المشاريع في إطار تنويع الصناعة بالجزائر، كونها تتوفر على كل المقاييس العالمية من مهندسين وتقنيين، حيث تعرف المؤسسة تطورا ملحوظا، وهو ما ألح عليه رئيس الجمهورية في كذا من مرة.