بحث وزير الطاقة، مصطفى قيطوني، مع نظيره العراقي، جبار علي اللعيبي، آفاق استثمار شركة "سوناطراك"، بحقول النفط العراقية التي تُوفّر فرصًا مهمة للشركة الجزائرية. ووصف الوزير العراقي شركة "سوناطراك" بأنها من أهم الشركات النفطية المرموقة في العالم، والتي تتمتع بسمعة طيبة، داعيًا إياها إلى دخول العراق لتطوير مشاريع الغاز والبترول. وقالت وزارة النفط العراقية في بيان رسمي أعقب مباحثات الطرفين، على هامش اجتماع منظمة الدول المنتجة للنفط (أوبك)، إن اللعيبي أكد "حرص الحكومة العراقية ووزارة النفط على تعزيز العلاقات الثنائية مع الجزائر، وخصوصًا في مجال النفط والطاقة". وذكر المصدر أن "الجانبين ناقشا جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تفعيل التعاون العربي"، مبرزًا حرص بغداد على تعزيز التعاون الثنائي مع الجزائر "وبما يحقق مصلحة الشعبين الشقيقين". وامتنعت الشركة الجزائرية المملوكة للدولة على الاستثمار بالعراق، بسبب الأوضاع الأمنية منذ الغزو الأمريكي في العام 2003، بينما رفضت مغادرة حقول النفط الليبية رغم الاضطرابات التي تشهدها البلاد منذ 2011. وتقرّرت برمجة زيارة وزير النفط العراقي إلى الجزائر، مطلع العام الداخل بدعوة من نظيره الجزائري مصطفى قيطوني، بغرض الإطلاع على منشآت ومشاريع نفطية. وأكد قيطوني استعداد شركات الجزائر الاستثمار في قطاعات أخرى من التعاون الاقتصادي، تضاف إلى تنفيذ مشاريع نفطية مستقبلية بحقول العراق.