يبدو أن تربص المنتخب الوطني المحلي بمركز سيدي موسى حكم عليه بالفشل حتى قبل بدايته بسبب الإصابات الكثيرة التي تنخر صفوف المنتخب، حيث وصل العدد لست لاعبين كاملين، وهو ما دفع المدرب الوطني رفقة طاقمه الفني للتدرب ب15 لاعبا فقط، وهو ما يطرح العديد من التساؤلات حول جدوى هذا التربص وفي التوقيت الحالي بالذات، خاصة بعد إلغاء مباراة الإمارات الودية والتي كانت مبرمجة يوم 23 ديسمبر الحالي. وقد تلقى المدرب الوطني ضربة موجعة بغياب عبد المؤمن جابو، لاعب نادي وفاق سطيف، وسيد علي العمري، لاعب شباب قسنطينة عن المعسكر الإعدادي، قبل أن تؤكد الاتحادية الجزائرية غياب أربعة أسماء، ويتعلق الأمر بكل من أسامة درفلو، مهاجم نادي اتحاد الجزائر، الذي يخضع للعلاج بعد معاناته من آلام عضلية بعد تعرضه لإصابة خلال المباراة التي تغلب فيها فريقه على مضيفه اتحاد البليدة 3 2، في البطولة الجزائرية، في الوقت الذي أكدت فيه أن الطاقم الطبي للمنتخب الوطني قرر تسريح درفلو خوفا من تفاقم الإصابة التي يعاني منها، بالإضافة إلى كل من رشيد بوهنة، محمد خثير زيتي وعبد القادر بدران. وحسب مصادرنا، فقد تلقى الثنائي صالحي وحتى شاوشي، إصابات مختلفة دفعت المدرب الوطني ليلغي المباراة التطبيقية التي كانت مبرمجة أمس، لاستخلاف اللقاء الودي أمام الإمارات. هذا، واجتمع الناخب الوطني، رابح ماجر، سهرة أمس الأول، باللاعبين بعد وجبة العشاء، حسبما أكدته مصادرنا الخاصة من داخل مركز سيدي موسى، حيث شرح المدرب الوطني الأهداف التي يرغب في الوصول إليها مع المجموعة مستقبلا، كما طالبهم بضرورة بذل المزيد من المجهودات خلال التدريبات رفقة أنديتهم للرفع من مستواهم، حتى يتمكنوا من ضمان مكانة ضمن المنتخب الوطني الأول الذي ينوي صاحب الكعب الذهبي أن يمنح من خلاله الفرصة لأكبر عدد من المواهب المحلية مستقبلا، خاصة مع اقتراب موعد استئناف التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون.
