قال أمس، رئيس المجلس الشعبي الوطني، سعيد بوحجة، إن تدعيم الزوايا للرئيس بوتفليقة واجب أخلاقي أملته مسيرة الرجل في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، مؤكدا خلال تواجده بالزاوية المرزوقية المتواجدة ببلدية بنهار، ولاية الجلفة، بأن سياسة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مكنت الجزائر من تجاوز عديد العقبات السياسية والاقتصادية، وهو الأمر الذي يجعل من مواصلة دعم سياسة الرئيس واجبا على كل فئات الشعب، خاصة وأن سياسة الرئيس كحال مشروع المصالحة وصل صداه إلى الدول المجاورة من خلال سعي الرئيس إلى نزع فتيل الخلاف والنزاع كما يحدث بدولة ليبيا. وذكر رئيس المجلس الشعبي الوطني في رده على سؤال " البلاد " بخصوص موقف الزوايا من دعوتها إلى مواصلة مسيرة البناء والتشييد ومواصلة دعم الرئيس في سياسته ومشاريعه ليؤكد بوحجة "موقف الزوايا ليس فيه بعد سياسي ولكنه يحمل اعتراف من الزوايا بفضل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في إخراج البلاد من الأزمة الدموية وأيضا اعتراف بفضل سياسة الرئيس الاقتصادية في تجاوز آثار الأزمة الإقتصادية "، مشيرا ل "موقف الزوايا من العهدة الخامسة ليس غريبا وهو موقف المشرف "، هو الأمر الذي جعل من الزوايا تؤكد على الرجل مواصلة مسيرة البناء والتشييد، خاصة وأن الجزائر أضحت قوية في مواجهة كل الأخطار المحدقة سواء الداخلية أو الخارجية، مشيرا في السياق ذاته " ترسيم الأمازيغية وجعل لها يوما مدفوع الأجر هو تكريس للحمة الوطنية وتعزيز للوحدة والحفاظ على مكونات المجتمع الجزائري "، وأضاف رئيس المجلس الشعبي الوطني والذي تم تكريمه بالزاوية المذكورة وتسليمه رسالة موجهة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أضاف "سياسة الجزائر الخارجية والقائمة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول جعلها في موقف محترم من جميع دول العالم وهي السياسة التي كرسها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة".