نوّه المشاركون في ندوة دولية بالعاصمة الغينية كوناكري، أمس الثلاثاء ، بالتجربة الجزائرية في معالجة مسألة الهجرة، وذلك خلال الندوة الدولية للمنظمات غير الحكومية الإفريقية العضوة في المجلس الاقتصادي و الاجتماعي للأمم المتحدة التي نظمها البرلمان الإفريقي للمجتمع المدني من 27 إلى 29 ديسمبر 2017، حسبما أفاد به يوم الثلاثاء بيان للجمعية الوطنية للتبادل بين الشباب. و أوضح ذات المصدر أن الجمعية الوطنية للتبادل بين الشباب مثلت الجزائر في هذا اللقاء الذي عالج أزمة الهجرة التي يعرفها العالم و إفريقيا بشكل خاص، حيث اشرف رئيسها علي ساحل على ترؤس الورشة الخاصة ب"سياسة الهجرة". كما أشار البيان ذاته إلى أن مسؤول الجمعية قد قدم عرضا حول التجربة الجزائرية في مجال معالجة أزمة الهجرة، مشيرا إلى الإجراءات المتخذة من اجل تكفل أفضل بالمهاجرين على المستوى الإنساني و الصحي و الأمني و الاقتصادي. و اغتنم ذات المتحدث هذه المناسبة ليذكر بأن الجزائر "تظل بلدا يعرف تدفقا كبيرا للمهاجرين القادمين من البلدان الإفريقية". كما تم تعيين الجمعية الوطنية للتبادل بين الشباب عضوة في الأمانة التنفيذية للهيئة المنظمة لهذا الحدث و ستشارك في أشغال الدورة العادية لسنة 2018 للجنة حول المنظمات غير الحكومية و في اللجنة ال56 للتنمية الاجتماعية للمجلس الاقتصادي و الاجتماعي للأمم المتحدة الذين سينظمان من 29 جانفي إلى7 فيفري 2018 بنيو يورك.