أكد وزير السكن والعمران والمدينة، عبد الوحيد طمار، حرصه الدائم على ضمان مراقبة يومية ومتابعة للمشاريع السكنية عن قرب من خلال تجنيد فرق للمراقبة عبر كامل القطر الجزائري، وتكثيف الخرجات الميدانية إلى الولايات. وفي هذا الإطار، طمأن طمار في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، كافة المكتتبين في مختلف البرامج السكنية على السير الحسن للمشاريع وسهره على إنهائها في آجالها المحددة، مشيرا إلى أنه ورغم كثافة انشغالاته الحكومية إلا أن من أولوياته هو إعطاء أهمية كبيرة لهذه الخرجات الميدانية التي تجعله يقف عن قرب على مدى تنفيذ هذه البرامج الكبيرة، قائلا "إن هذه الخرجات تقربني في واقع الأمر بشكل كبير من الحقيقة". كما كشف الوزير في الصفحة نفسها، عن سلسلة من الزيارات إلى كل الولايات، والتي برمجت في القريب العاجل، يؤخذ في الحسبان فيها الأولوية حسب المشاكل والتأخرات في نسبة إنجاز المشاريع السكنية بها، كما أكد طمار للمكتتبين أنه في تواصل دائم للرد على انشغالاتهم التي ستأخذ بعين الاعتبار. وكان وزير السكن والعمران والمدينة، قد أمر في السابق المقاولين والشركات التي سجلت تأخرا في إنجاز أكثر من 38 ألف وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار "عدل" عبر 20 ولاية، بالإسراع في تدارك هذا التأخر من دون أن يستبعد اللجوء إلى فسخ عقود الشركات والمقاولات غير الملتزمة بالتعليمات الموجهة لها، كما قال الوزير إنه من اليوم فصاعدا ستكون هناك طريقة جديدة لمراقبة إنجاز المشاريع من خلال تكثيف الخرجات الميدانية إلى الولايات وتجنيد فرق للمراقبة قائلا: "أطلب من المراقبين المسخرين من طرف الوزارة لمتابعة برنامج عدل الحرص على ضمان مراقبة يومية وإعداد تقارير أسبوعية حتى لا نصل إلى فسخ العقد لتفادي كل المشاكل".