كشفت وزارة الدفاع الفرنسية في بيان صادر عنها عن اعتراض قواتها طائرة جزائرية تابعة للخطوط الجوية الجزائرية يوم 09 جانفي الجاري. وقال الجيش الفرنسي أنه "تم إرسال طائرة حربية من نوع "ميراج 2000" إلى عرض البحر بالقرب من مدينة مارسيليا، بعد أن أوقف طاقم طائرة الجوية الجزائرية التواصل مع الطيران المدني، حين كانت متجهة من مطار قسنطينة نحو مطار ليون، مما أثار الشكوك نحو نوايا الطاقم"، يضيف البيان. و تم إبقاء الطائرة تحت المراقبة، ليتبين فيما بعد أن سبب انقطاع الاتصال هو عدم إلتزام الطاقم بالإجراءات"وفقا لما ذكرته وزارة الدفاع الفرنسية.