كشف ممثل مركز تنمية الطاقات المتجددة خالد إمساد ، أمس الخميس ، خلال مداخلته بمناسبة الندوة الدولية الأولى حول النجاعة الطاقوية و البناء البيئي التي نظمها المركز ، أن قطاع السكن يعدّ أول مستهلك للطاقة في الجزائر بما يمثل 41 % من إجمالي الاستهلاك الوطني ، متبوعا بقطاع النقل (33 %)، ثم الصناعة (19 %) ، و الفلاحة ب(7 %). وأكد المتحدث في مداخلة بعنوان "تطبيق التنظيم الحراري الجزائري للسكن" أن هذا الاستهلاك الكبير ناجم عن "النمو الهائل" للحظيرة العقارية و استعمال مواد عصرية في البناء التي تعد "ملتهمة كبيرة للطاقة'" ، و تطبيق أسعار منخفضة في مجال الطاقة و عدم تطبيق التنظيم الحراري في مجال السكن. وتابع ممثل المركز أن تصميم السكنات يلعب دورا هاما في هذا الاستهلاك الطاقوي ، مما يحتم إيجاد حلول مناسبة تسمح بالتخفيض من هذا الانفاق الطاقوي، و تتعلق هذه الحلول خاصة بإدماج النجاعة الطاقوية في قطاع السكن .