يحل هذا الأحد، وزير الطاقة مصطفى قيطوني بمسقط عاصمة سلطنة عمان للمشاركة في اجتماع لجنة المتابعة المشتركة بين منظمة البلدان المصدرة للنفط (اوبك) وبلدان من خارج المنظمة لدراسة نتائج أشغال لجنة الخبراء ومتابعة قرارات المنظمة بخصوص خفض إنتاج النفط. للاشارة فإن لجنة المتابعة المشتركة بين منظمة اوبك والبلدان من خارجها تتكون من ثلاثة بلدان أعضاء في منظمة اوبك هي الجزائر والكويت وفنزويلا وبلدين غير عضوين في اوبك وهما روسيا وسلطنة عمان. يجدر الذكر أن هذه اللجنة انشئت عقب الندوة الوزارية ال171 لمنظمة اوبك التي عقدت بالجزائر العاصمة في نوفمبر 2016 وإعلان التعاون اللاحق الذي تم بمناسبة الاجتماع الوزاري المشترك بين بلدان اوبك- ومن خارج أوبك الذي جرى في شهر ديسمبر 2016 بفيينا. وتتكفل هذه اللجنة بالسهر على تحقيق أهداف الندوة الوزارية ال171 لمنظمة اوبك وإعلان التعاون بفضل تطبيق التعديلات الطوعية لإنتاج النفط لبلدان اوبك ومن خارج اوبك الموقعين على اتفاق التعاون. كما تسهل اللجنة - حسب الوزارة- تبادل التحليلات والآفاق المشتركة، مما يقدم مساهمة ثمينة لتقييم مسار المطابقة. في سياق متصل، توضح توقعات الخبراء الاقتصاديين حول أسعار النفط أن تتراوح بين 65 و70 دولارا للبرميل، كاشفين أنه أمر جيد في الوقت الحالي للمنتجين. وحسب التقرير فإن هناك عدة عوامل الاقتصادية تدعم احتمال ارتفاع أسعار النفط فوق مستوى 70 دولاراً، وأهمها أسس العرض والطلب وانخفاض المخزونات لدى الدول الصناعية والنمو الاقتصادي القوي الذي تشهده الاقتصادات الأوروبية والصين. ويرى رئيس وحدة أبحاث الطاقة بمصرف "ستاندرد آند تشارترد"، بول هورسنيل، أن أسس السوق تدعم الارتفاع القوي في أسعار النفط، ويوافقه في ذلك محلل الطاقة الأمريكي روب توميل، في تعليقات نقلتها نشرة "أويل برايس". ويقول توميل "إن انخفاض المخزونات النفطية والمخاطر الجيوسياسية تؤشر على ارتفاع قوي في الأسعار".