في خبر يمكن وصفه بالمهزلة أقدمت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، على معاقبة رئيس الإتحاد الجزائري خير الدين زطشي بالإبعاد لمدة سنتين كاملتين، بالإضافة لغرامة مالية تقدر ب20 ألف دولار، على خلفية تشاجره مع الأمين العام للكاف بالمغرب بسبب قضية ولد زميرلي، أين لم يتقبل زطشي فرضية وصول ملف ولد زميرلي للكاف بعد الآجال المحددة بحسب ما أعلن عنه موقع "الكاف"، ما جعله يدخل في شجار علني مع الأمين العام للكاف في المغرب على هامش إفتتاح كأس أمم إفريقيا للمحليين، قبل أن يغادر مدينة مراكش دون رجعة رغم أنه عضو لجنة التنظيم، وسيتم ترسيم القرار بحسب مصادر البلاد في ال27 من الشهر الجاري. وتأتي عقوبة زطشي لتكون بمثابة السابقة في تاريخ الكرة الجزائرية، خاصة أنه لم يسبق لأي رئيس إتحادية أو عضو في المكتب الفيدرالي أن تمت معاقبته من قبل الكونفرالية الإفريقية بمثل هذه العقوبة. تجدر الإشارة إلى أن زطشي سيكون أمام وضعية لا يحسد عليها ولا يحق له حضور إجتماعات الكاف، ولا حتى مراسلة الكونفدرالية طيلة مدة العقوبة وهو ما سيكون بمثابة ضربة موجعة للإتحاد الجزائري لكرة القدم لغاية 2020.