دعت التنسيقية الوطنية للأطباء المقيمين إلى تنظيم احتجاج وطني يوم الإثنين 12 فيفري بالجزائر العاصمة ، وذلك في إطار حركتها الاحتجاجية التي انطلقت منذ أكثر من ثلاثة أشهر . وقالت تنسيقية الأطباء المقيمين ، في بيان لها مساء أمس ، أن احتجاجها السلمي الجديد يأتي بعد فشل اللقاءات التي عقدتها اللجنة المشتركة ما بين القطاعات التي نصبت في إطار فتح باب الحوار بين السلطات المعنية والأطباء المحتجّين . وأكد بيان التنسيقية أن احتجاجها مستمّر إلى غاية تحقيق غايتها النبيلة و"كسب معركة تطوير قطاع الصحة في الجزائر والمساهمة في بناء الوطن". وتتمحور المطالب التي يرفعها الأطباء المقيمون حول إعادة النظر في إجبارية الخدمة المدنية ، وتمكين الأطباء من حقوقهم فيما يتعلق بالإعفاء من الخدمة الوطنية ( العسكرية ) ، وترقية الحقوق الاجتماعية للطبيب المقيم ، وتحسين وضعية التكوين في التخصصات الطبية.