مسابقة كتابية لانتقاء المستفيدين تنظمها وزارة التعليم العالي أفرجت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن قرار وزاري رقم 58 مؤرخ في 24/1/2018 يحدد معايير الانتقاء للقبول في برنامج التكوين الإقامي بالخارج لسنة 2018، شمل لأول مرة فئة المستخدمين في الإدارات والمؤسسات العمومية الذين يمكن لهم التكوين في الخارج بموافقة الهيئة المستخدمة ويخضع لجملة من الشروط فضلا عن الأساتذة والباحثين والطلبة الجامعيين. ويستند هذا القرار إلى برنامج التكوين الإقامي بالخارج على برنامج التعاون الدولي واتفاقيات الشراكة والاتفاقيات الدولية ما بين الجامعات. القرار الذي تحوز "البلاد" نسخة منه جاء بمقتضى المرسوم رقم 200.74 المؤرخ في 1 أكتوبر 1974 المتضمن إنشاء شهادة الدكتوراه في العلوم الطبية. ويخص التكوين الإقامي في الخارج، البرامج الوطنية المستفيدة من منح وبرامج ما بين الحكومات، والعروض الصادرة عن المؤسسات أو الهيئات الأجنبية المعترف بها، وجاء في القرار أنه طبقا للمادة 27 من المرسوم الرئاسي رقم 196.14 المؤرخ في 08 رمضان 1435 الموافق ل6 ماي 2014 يجب أن تتوفر في الطلبة المترشحين للتكوين الإقامي في الخارج الشروط التالية: أن يكون المترشح مرتبا حسب المعدلات العامة المحصل عليها خلال المسار الجامعي دون إعادة السنة في نفس مسار التكوين، من بين الطلبة الثلاثة الأوائل في الدفعة للشعب أو التخصصات المعتمدة على الصعيد الوطني وفي حالة ما إذا استفاد الطالب المترشح من تكوين من مؤسسة جامعية إلى مؤسسة جامعية أخرى، خلال مسار الدراسة الجامعية تؤخذ بعين الاعتبار النقاط التي تحصل عليها في المؤسسة الأصلية، وألا تتعدي سن المترشح 27 سنة بالنسبة للحائزين على شهادة دكتوراه في الطب، و23 للحاصلين على شهادة الليسانس و25 سنة للحائزين على شهادة "الماستر" وشهادة مهندس الدولة، شهادة مهندس معماري أو شهادة دكتور بيطري، دكتور في طب الأسنان، ودكتور في الصيدلة. كما قررت الوزارة إخضاع المترشحين المذكورين لمسابقة كتابية وفق الإجراءات المعمول بها أو مسابقة عن طريق دراسة الملفات أو الانتقاء عن طريق لجنة تنشأ لهذا الغرض في حالة توفر فرص جديدة للتعاون بعد فترة تنظيم المسابقة. وحسب القرار، يتم انتقاء الطلبة غير الأجراء الذين هم بصدد تحضير أطروحة الدكتوراه بعد دراسة ملفاتهم من قبل المجالس العلمية لمؤسسات تسجيلهم في الأطروحة ومن قبل اللجان الخاصة التي تنظمها الندوات الجهوية للجامعات، من بين المترشحين ذوي الجنسية الجزائرية الذين تتوفر فيهم الشروط التالية: إثبات تسجيل بانتظام في الدكتوراه ابتداء من التسجيل الثاني أو تسجيل واحد على الأقل بالنسبة للمترشحين المسجلين في إطار الإشراف المشترك على الأطروحة، وتقديم رسالة استقبال أصلية صادرة عن هيئة جامعية أو بحثية بالخارج.
دراسة ملفات الأساتذة الباحثين الجامعيين من طرف المجالس العلمية أما بخصوص فئة الأساتذة الباحثين الاستشفائيين الجامعيين والباحثين الدائمين فجاء في القرار أنه "طبقا للمادة 28 من المرسوم رقم 196.14 المؤرخ في 8 رمضان 1435 الموافق ل6 ماي 2014 تم انتقاء أولي للأساتذة الباحثين والأساتذة الباحثين الاستشفائيين الجامعيين، والباحثين الدائمين المرشحين للتكوين الإقامي في الخارج والذين يحضرون أطروحة "دكتوراه" بعد دراسة ملفاتهم من طرف المجالس الخاصة التي تنظمها الندوات الجهوية للجامعات. واشترطت الوزارة أن تتوفر فيهم إثبات تسجيل بانتظام في الدكتوراه ابتداء من التسجيل الثاني في إطار الإشراف المشترك، وتقديم رسالة استقبال أصلية صادرة عن هيئة جامعية أو بحثية بالخارج ذات قدرات علمية وتكنولوجية عالية.. وطبقا للمادة 29 من المرسوم الرئاسي رقم 14196 يتم انتقاء مستخدمي المؤسسات والإدارات العمومية المرسمين المترشحين للتكوين الإقامي بالخارج من طرف الهيئة المستخدمة بعد انتقائهم من طرف لجنة الخبراء، حيث يشترط في الموظف المترشح أن يكون حائزا على شهادة جامعية في التدرج او ما بعد التدرج أو شهادة أجنبية معترف بها مع تقديم رسالة استقبال أصلية صادرة عن مؤسسة تكوين عال بالخارج ذات مراجع معترف بها. تقديم رسالة تحفيز تبين موضوع مشروع التكوين مؤشر عليها من طرف صاحب المؤسسة الأصلية او السلطة السلمية المؤهلة. كما اشترطت الوزارة على المستخدمين تقديم تقرير مؤشر عليه من طرف المؤسسة المستخدمة يبين أن التكوين المسطر له يكون له علاقة بمنصب العمل الحالي أو المستقبلي عند انتهاء التكوين، وإبراز تأثير هذا التكوين.