توصلت دراسة أعدتها وكالة الاتصال "أنتيرفاس ميديا" إلى أن الجزائريين هم ثاني أكثر الشعوب إهتماما بالصفحات الدينية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" بعد المصريين، حيث تشير الإحصائيات إلى أن 23.7% من الجزائريين المسجلين في موقع فايسبوك يتابعون صفحة الداعية "عمرو خالد" و 13.1% من الصفحات الجزائرية على ذات الموقع تتابع الداعية السعودي محمد العريفي، في حين يتابع 529007 جزائريا صفحة يوسف القرضاوي من مجموع مليوني معجب، أي أن ما يعادل 24% جزائريون. و بخصوص صفحة نساء الجنة فإن 20% من متابعها من الجزائر مقابل 18.8% مصريين، رغم أن الصفحة مصرية. وتوصلت الدراسة إلى أن الجزائريين يتابعون 13 صفحة دينية منها أربع صفحات مصرية و أربعة سعودية و صفحتين كويتيتين و صفحة تونسية واحدة و أخرى إماراتية وكذلك صفحة سورية، في الوقت الذي لا تتعدى فيه الصفحات الجزائرية الأكثر متابعة مليون و 700 مشترك، 13% منهم جزائريون، و تتمثل في صفحة "الدعاء من القرآن" التابعة لمديية الشؤون الدينية لولاية قسنطينة. و تأتي بعدها صفحة éالشيخ فركوس" التي لا تتعدى المليون و 200 مشترك. وبحسب أصحاب الدراسة فإن السبب الأساسي لهذه الأرقام راجع لتبعية الجزائريين للمرجعيات الدينية الأجنبية لغياب شخصية دينية جزائرية مؤثرة ومعروفة في العالم الاسلامي. حيث تقول الدراسة "منذ وفاة الشيخ البشير الابراهيمي لم يعد للبلاد مرجعا دينيا معروفا ومعترفا به في العالم الاسلامي. وهذا الغياب خلق فراغا روحيا دفع بالجزائريين للبحث عن مرجعيات دينية خارج الحدود".