اعتبر محافظ مهرجان الفيلم الأمازيغي الهاشمي عصاد أن الطبعة الحادية عشرة التي تحتضنها منطقة ''أزفون'' بتيزي وزو تحت شعار ''أزفون الشرف''، تأتي لرد الاعتبار لكثير من فناني المنطقة الذين قدموا إبداعات تركت بصمتها المميزة على المستوى الوطني. وجرى حفل الافتتاح مساء أول أمس بحضور نخبة من الفنانين من بينهم محمد حلمي وبوجمعة العنقيس وكمال حمادي ولونيس آيت منقلات وآخرين، بينما تشهد التظاهرة التي تتواصل إلى غاية ال 23 مارس الجاري. مشاركة 11 فيلما للتنافس على الجائزة الكبرى ''الزيتونة الذهبية''، كما تنظم ''بانوراما سينمائية'' يعرض خلالها 14 فيلما. وفي السياق ذاته، خصصت الطبعة الحادية عشرة لمناقشة العديد من المواضيع المتعلقة ب''الفن السابع''، وذلك من خلال سلسلة محاضرات من بينها ''السينما وسيلة للتعريف بتاريخ الأمة'' يقدمها المجاهدون يوسف الخطيب وياسف سعدي ولويزة إغيل أحريز. كما ينتظر أن تعرض عدة أفلام إطار المنافسة الرسمية بقاعة الحفلات في ''أزفون'' من بينها ''داشوومي'' للمخرج بوبكور ولد محند و''الأمير القبائلي'' للمخرج أحمد ولد قاضي و''لوكان'' لأحمد جنادي. كما تعرض أفلام في إطار نافذة ''بانورما الأفلام'' من بينها ''زربية المزاب'' للمخرج قاسم بن زكري و''ثوندي نغ أهث أسطف'' لياسين قوسام. من ناحية أخرى، تشهد التظاهرة السينمائية في دورتها لهذا العام، إقبالا لافتا للجمهور من فئات عمرية مختلفة، إضافة إلى العائلات التي قدمت من ''أزفون'' والمناطق المجاورة لها بهدف اكتشاف أحدث الأعمال في السينما الأمازيغية التي تحمل، حسب المنظمين، خصوصية كونها تسلط الضوء عادة على تراث وعادات المنطقة، وترصد مختلف تطلعات المجتمع الجزائري.