تتواصل بمنطقة أزفون الساحلية فعاليات مهرجان الفيلم الأمازيغي في طبعته الحادية عشر،بعد الإشراف على الإفتتاح الرسمي مساء أول أمس السبت بقاعة المتعددة الرياضات بأزفون .إفتتاح المهرجان حضره نخبة من الفنانين الذين أنجبتهم المنطقة على غرار بوجمعة العنقيس و نجله ،محمد حلمي ،كمال حمادي لوناس ايت منقلات و غيرهم. و بالمناسبة ألقى محافظ المهرجان الهاشمي عصاد كلمة إفتتاحية التى حملت شعار"أزفون الشرف" و ذلك لرد الإعتبار إلى العديد الفنانين الذي أنجبتهم المنطقة و التي أعطت للفن الجزائري مكانتها عبر الساحة الوطنية و الجانب الثقافي و الفني . وعلى مدار عمر هذه التظاهرة و التى ستدوم إلى غاية 23 من الشهر الحالي سيتنافس على الزيتونة الذهبية 11 فلم أمازيغي و لأول مرة 14 فلم بانورما و سيتخلل المهرجان تقديم محاضرات قيمة تحت عنوان "السينما وسيلة للتعريف بتاريخ الأمة " من إلقاء يوسف الخطيب و ياسف سعدي و لويزة إغيل أحريز الى جانب فتح باب النقاش. و من المنتظر أن يعرض أول فلم داخل المنافسة بقاعة الحفلات بأزفون يحمل عنوان "داشوومي" للمخرج بوبكور ولد محند وكذا فلم احمد ولدقاضي "الأمير القبائلي " و " لوكان " لأحمد جنادي و في نفس الوقت يتم عرض أول الأفلام الداخلة في إطار منافسة بانورما الأفلام في اليوم الثاني من عمر المهرجان تحت عنوان " زربية المزاب " لقاسم بن زكري و "ثوندي نغ أهث أسطف" لياسين قوسام . هذا و قد عرف الافتتاح الرسمي في يومه الأول إقبالا كبيرا من قبل العائلات بمنطقة أزفون و حتى المدن المجاورة أين إكتظت القاعة على أخرها بالجمهور المحب للفن السابع هذا و قد استمع الجمهور العريض الأغنية التى أدها المطرب القبائلي كمال حمادي تحت عنوان "تجميلت أزفون" " تكريما أزفون" كلمات أحمد حمادي و موسيقى محمد إقربوشن ويذكر ان المهرجان عرف هذه السنة عدة تجاوزات خاصة ما تعلق بالاساس بالتنظيم و كذا الصعوبات التي تلقها الصحفيين المحليين الذين تكفل بهم مدير الثقافة السيد "ولد علي الهادي " بنفسه قصد نقلهم الى مكان الحدث بمكانياته المادية رغم انه لسي المعني بالامر و هي الالتفاة التي لقيت استحسان الصحفيين هذا في انتظار التفل بهم ميدانيا من طرف الساهرين على هذا المهرجان .