وضعت الفنانة فلةالجزائرية حداً لمسيرتها الفنية التي دامت لسنوات، وأعلنت، أمس الثلاثاء، في حوار تلفزيوني مباشر، اعتزالها الغناء نهائياً، بسبب "التجاهل والتهميش" من قبل الكثيرين، خاصة في بلدها الجزائر، كما قالت. وأكدت الفنّانة أن "هذا القرار نهائي لا رجعة فيه"، مضيفة وهي تذرف الدموع أنها "لن تستطيع بعد الآن الاستمرار في الغناء لأنها لم تأخذ حظها في هذا المجال، وليس هناك ما يشجّعها على الاستمرار والبقاء في الساحة الفنية"، إضافة إلى معاناتها من مشاكل صحية خاصة على مستوى العمود الفقري بسبب تقدّمها في السن. وقدمت الفنانة فلة اعتذارها لمحبيها بسبب قرار الاعتزال المفاجئ، قائلة "أتأسف جداً من الجمهور الجزائري، لكن اليوم أنا أعتزل فورياً، لا يمكن أن أغنّي مرة أخرى، سامحوني كثيراً، أخذت هذا القرار لأني سأدخل عالم الأعمال"، موضحة أن هناك ألبوماً لها سيصدر قريباً وسيكون الأخير. وكانت فلّة الجزائرية قدمت خلال السنوات الماضية العديد من الأعمال والأغنيات التي نالت شهرة واسعة في الجزائر والعالم العربي، تجسّدت في ألبومات وأغانٍ طربية ومن التراث الجزائري والمغاربي بصفة عامة بمختلف طبوعه، من أشهرها "تشكرات" و"أهل المغنى"، إلى جانب ثنائيات أدتها مع فنانين عرب أمثال وليد توفيق.