استأنفت نحو 12 ألف مؤسسة مصغرة نشاطها بعد قرار منع الإستيراد الذي يشمل ما يقارب 900 مادة، حسب ما كشفه اليوم رئيس الإتحاد الوطني للمستثمرين الشباب رياض طنكة عبر أمواج الإذاعة الجزائرية. وقال طنكة أن الكثير من المؤسسات المصغرة،ب إمكانها المساهمة في تقليص قيمة الواردات إلى3.5مليار دولار، مشيرا إلى أن الجزائر تستطيع الاستغناء عن استيراد كثير من المواد على غرار البلاستيك وبعض مواد البناء والدهن والحديد بفضل النشاط الحيوي لبعض هذه المؤسسات النشطة. وعن الشركات التي عادت إلى ممارسة نشاطها قال المتحدث أن أغلبها مختصة في مجال صناعة الحلويات والشوكولاتة ومشتقات الحبوب.