وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مقتل ثلاثة أشخاص في جنوب البلاد يوم الجمعة بأنه هجوم "إرهابي إسلامي" نفذه متشدد لكنه قال إن أجهزة الأمن ما زالت تدرس إعلان تنظيم "داعش" مسؤوليتها عن الهجوم لتتحقق من صحته. وقال ماكرون في خطاب بصحبة رئيس الوزراء إدوارد فيليب "تعرض بلدنا اليوم لهجوم إرهابي إسلامي". وقد أثار الوصف الذي استخدمه ماكرون وإلصاقه الإرهاب بالإسلام ردود فعل قوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من طرف نشطاء استنكروا ذلك وأكدوا على أن الإرهاب لا دين ولا جنسية له. وقتل ثلاثة أشخاص في جنوب غرب فرنسا الجمعة عندما استولى مسلح على سيارة وفتح النار على الشرطة ثم احتجز رهائن في متجر. واقتحمت الشرطة المتجر بعد ذلك في بلدة تريب الصغيرة . وقال مصدر قريب من التحقيق أن المنفذ مغربي في الثلاثين من العمر كان تحت مراقبة السلطات بسبب انتقاله إلى التطرف. وأعلن تنظيم "داعش" أن منفذ "هجوم تريب هو جندي في الدولة الإسلامية".