عبر مسؤول مقرب من لجنة ترشيح المغرب لتنظيم مونديال 2026، عن غضب المسؤولين المغاربة، من اعتماد الفيفا نظاما للتقييم والتنقيد، قد يمهد الطريق أمام مؤامرة تستهدف إقصاء الملف المغربي، وتسهيل فوز الملف الثلاثي للولايات المتحدةالأمريكيةوكنداوالمكسيك في عملية التصويت المقررة يوم 13 جوان 2018. ووفقا للمصدر نفسه، فقد تم تعديل معايير التقييم "قبل 24 ساعة من إيداع الملف المغربي، مثل المسافة القصوى بين ملعب ومطار"، ونشر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الإثنين ملفي الترشيح لاستضافة مونديال 2026، المغرب من جهة، والولاياتالمتحدة الأميركية والمكسيكوكندا من جهة أخرى، مشيرا الى العملية التي ستقود الى اختيار البلد المضيف في 13 جوان المقبل، والتي بدأت تواجه انتقادات من الان. وفي ترشيحه الخامس لاستضافة النهائيات والاول لتنظيم نسخة ب48 منتخبا، يعتزم المغرب الاستضافة على 12 ملعبا، سيتم تجديد خمسة جاهزة الان. وسيتم بناء ثلاثة ملاعب أخرى حديثة بينها الملعب الكبير للدار البيضاء بسعة 93 الف مقعد، وهو "الملعب الوطني الذي طال انتظاره من قبل المغاربة" وفقا لملف الترشيح المغربي. أما الملف الثلاثي الولاياتالمتحدة-كندا-المكسيك، فيعول على 23 مدينة تم اختيارها ضمن لائحة اولية (بما في ذلك 4 مدن كندية و3 مكسيكية)، على ان تتضمن اللائحة النهائية 16 بملاعب تبلغ طاقتها الاستيعابية 68 الف متفرج، "مبنية وعملية". وستقوم لجنة تقييم تابعة للفيفا مكونة من خمسة أعضاء، بينهم نائبان للأمين العام، ماركو فيليغر، والدولي الكرواتي السابق زفونيمير بوبان، بالتوجه الى الدول المرشحة وتنقيط الملفين، مع امكانية استبعاد "تلقائيا" اي ملف يعتبر غير كاف. وقال رئيس الاتحاد الدولي السويسري جاني إنفانتينو: "أقوم بتقييم ملفات الترشيح لأكثر من 20 سنة، في مواقف مختلفة، وأتحدى أي شخص أن يجد منظمة تنظم عملية أكثر موضوعية وشفافية وعادلة".