انطلقت اليوم الأربعاء بالمكتبة الوطنية للحامة (الجزائر العاصمة) الأبواب المفتوحة على الجامعة، ميزها أقبال كبير للمقبلين على اجتياز امتحان البكالوريا للتعرف على طريقة التسجيل في الجامعة والتخصصات العلمية المتاحة. وفي تصريح للصحافة أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار أن هذه الأبواب المفتوحة موجهة للطلبة المقبلين على اجتياز امتحان البكالوريا، وتهدف الوزارة من خلالها إلى "إعطاء هؤلاء التلاميذ كل المعلومات المتعلقة بالتسجيل في الجامعات من خلال إعلامهم بالتخصصات المتاحة وطريقة التسجيل وكل المعلومات المتعلقة بالخدمات الجامعية للتسجيل في المنحة والإيواء والنقل وهذا لمدة يومين". وأضاف الوزير أنه بعد الإعلان على نتائج البكالوريا سيتم ايضا تنظيم أسبوع الجامعة على مستوى كل الجامعات لمرافقة التلاميذ في عمليات التسجيل وإعطائهم معلومات إضافية. وفي هذا الإطار عبر عدد من الطلبة المقبلين على اجتياز البكالوريا عن ارتياحهم لتنظيم هذه الأبواب المفتوحة، مؤكدين أنها ستسمح لهم بالتعرف على التخصصات التي تتناسب مع مستواهم التعليمي وشروط الالتحاق بهذه التخصصات. وأوضح مدير التكوين والتعليم بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، نور الدين غوالي، في تصريح له أن التخصصات التي كانت متاحة السنة الماضية موجودة هذه السنة، وأن جديد هذه السنة هو إعطاء فرصة ثانية لاختيار الاختصاص المرغوب فيه بالاعتماد على معدلات معروفة إضافة الى إدخال ترتيبات رقمية فيما يخص المنحة والإيواء والنقل. وفي تعليقه على اهتمام الطلبة بكل ما هو تقني وعلمي قال إن هذا الأمر "إيجابي" ويستجيب لأولويات الدولة المتمثلة في ترقية قطاعات الصناعة بأنواعها والطاقة والطاقات المتجددة والرقمنة والسياحة، مشيرا الى أن "الجامعة لا بد أن تتماشى مع متطلبات العصر". من جانبه أفاد مدير الدراسات والتنمية بالديوان الوطني للخدمات الجامعية، عبد السلام خالدي، أن الخدمات الجامعية ستكون مرقمنة بعد نجاح تجربة السنة الماضية والتي مست الإيواء، وستتواصل رقمنة الخدمات من خلال إتاحة طلبات المنحة وخدمة النقل الجامعي عبر النت.