كشفت وزيرة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة، إيمان هدى فرعون، اليوم الثلاثاء أنه سيتم إيصال الجزائر قبل نهاية السنة، بخطين بحريين جديدين من الألياف البصرية الأول يربط وهرانوالجزائر العاصمة بإسبانيا والثاني يصل عنابة بخط دولي يربط عدد كبير من العواصم الدولية من القارة الأمريكية إلى القارة الأسيوية مرورا بالبحر المتوسط ومن المنتظر ان يرفع الخطين الجديدين سعة التدفق و بتالي تحسين جودة الإتصال بالإنترنت التي يشتكي منها العديد من المشتركين وفي ردها على أسئلة نواب مجلس الأمة بعد عرضها لنص مشروع القانون المحدد للقواعد العامة المتعلقة بالبريد والاتصالات السلكية واللاسلكية قالت فرعون أن الجزائر على الصعيد الدولي، موصلة حاليا بخطين بحريين من الألياف البصرية سعتهما 500 جيغا بايت بالنسبة لخط عنابة و 80 جيغا بايت بالنسبة لخط الجزائر العاصمة وأنها "ستدعم قبل نهاية السنة بخطين جديدين واحد يربط وهرانوالجزائر العاصمة بإسبانيا والثاني يصل عنابة بخط دولي يربط عدد كبير من العواصم الدولية من القارة الأمريكية إلى القارة الأسيوية مرورا بالبحر المتوسط". وقالت الوزيرة أن هذا الإيصال يعد ربما "العامل الأهم الذي أدى إلى انخفاض نسبة سعة التدفق وكذلك المشاكل التي نعانيها لما يكون هناك الصيانة في أحد هذين الخطين أو كلاهما"، مشيرة إلا أنه حتى لو لم تكن الصيانة في الجزائر إلا "أننا نعاني بسبب نقص الخطوط الخارجية". وفي هذا الإطار, طمأنت ذات المسؤولة نواب المجلس قائلة أن "الاستثمار في هذا المجال ساري ونتمنى أن يستلم هذان الخطان في الوقت المحدد خلال هذه السنة".