سجلت اليوم، الخطوط الجوية الجزائرية، اضطرابات كبيرة في برنامج رحلات الشركة نحو فرنسا بسبب الإضراب الذي يشنه مراقبو الملاحة الجوية الفرنسية في قطاع مرسيليا. وسادت اليوم، حالة استنفار على مستوى العديد من مطارات البلاد بفعل التأخيرات التي تشهدها الرحلات نحو فرنسا والتي وصلت إلى حد إلغاء العديد منها. أعلنت مسؤولة الإعلام في شركة الخطوط الجوية الجزائرية، مونيا برتوش، عن تسجيل اضطرابات قوية في برنامج رحلات الشركة نحو فرنسا بسبب إضراب مراقبي الملاحة الجوية الفرنسية في قطاع مرسيليا. وقال المصدر ذاته، إن رحلات كثيرة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية مبرمجة أمس السبت واليوم الأحد، نحو فرنسا تشهد اضطرابات بسبب هذا الإضراب. وأوضحت السيدة برتوش، أن "الشركة تتابع الوضع عن كثب، وستطلع زبائنها الكرام آنيا بكل المعلومات المتعلقة برحلاتها من و إلى فرنسا". وأوضحت مصادر من الشركة، أن آجال منح تراخيص إقلاع الطائرات انتقلت من تأخر ب 3 ساعات إلى 5 و6 ساعات كاملة. وأضاف المصدر ذاته، أن مواعيد إقلاع طائرات شركة الخطوط الجوية الجزائرية في اتجاه مرسيليا قد سجلت تأخرا بسبب انتظار هذه التراخيص. وبخصوص الرحلات التي تربط مطارات قسنطينة ووهران وتلمسان وعنابة باتجاه مرسيليا، فقد سجلت بدورها تأخيرات لأكثر من 4 ساعات وساعتين. وتسبب إضراب نقابات موظفي مصالح مراقبة الملاحة الجوية في قطاع مرسيليا بفرنسا في تباطؤ في الخدمات العمومية أو بتوقفها كلية مع حدوث اضطرابات في حركة النقل الجوي نحو هذا البلد من بوابة مرسيليا. وأشارت صحيفة "لوموند" اليوم، على موقعها الإلكتروني، إلى أن عدة رحلات جوية تعطلت بسبب إضراب مراقبي الملاحة، ما جعل شركة الخطوط الفرنسية "إير فرانس" تعلن عن إمكانية حدوث تأخيرات في الرحلات أو إلغاءات طيلة يومي الحركة الاحتجاجية، في حين نصحت المسافرين بتأجيل موعد رحلاتهم أو حتى إلغائها إن أرادوا دون دفع أي تكاليف مقابل ذلك لتجنب السفر يوم الإضراب. ووجهت "ريان إير" الإيرلندية لطيران التكلفة المنخفض نداء إلى الحكومة الفرنسية والمفوضية الأوروبية بالتدخل لحث مراقبى الملاحة الجوية بمرسيليا على وقف حركتهم الاحتجاجية.