يعد الحي القصديري علي بوسماحة ببوزريعة من أقدم الأحياء الهشة على مستوى البلدية، فبعد كان في البداية مجرد مركز عبور منذ سنة ,1997 تحول مع مرور السنين إلى شبه محشر للسكان في ظروف صعبة على مرأى السلطات المعنية. لايزال سكان الحي القصديري علي بوسماحة ببلدية بوزريعة يرتقبون تجسيد الوعود التي قدمها لهم الوالي المنتدب للدائرة الإدارية لبوزريعة مؤخرا بشأن مسألة ترحيلهم إلى سكنات لائقة عقب الاحتجاجات التي نظموها شهر جانفي الماضي. إذ أكد لهم أنهم مدرجون ضمن عمليات ترحيل في إطار القضاء على البيوت الهشة، مطالبا إياهم بالصبر إلى غاية موعد ترحيلهم. وكان الوالي المنتدب لبوزريعة قد أكد لسكان الحي على هامش الاجتماع الذي جمعه بلجنة المدينة، إلى جانب المواطنين ورؤساء الجمعيات الناشطة وممثل الأحياء. أن السلطات المعنية بملف السكن الفوضوي في البلاد عازمة على تنفيذ و تطبيق وإنجاح برنامج رئيس الجمهورية في إطار القضاء النهائي على البيوت القصديرية التي تم إحصاؤها قبل سنة .2007 ويأمل سكان هذا الحي في أن يفي الوالي المنتدب لبوزريعة بوعوده تجاههم خصوصا أنهم من أقدم سكان البلدية وتم إحصاؤهم عام 1997 ضمن قائمة المرحلين، لكن وإلى غاية اليوم لم يتم ترحيلهم وظلوا يتلقون على الوعود تلو الأخرى من طرف السلطات المعنية. وتعيش عشرات العائلات بحي علي بوسماحة في ظروف كارثية بسبب تدهور أوضاع الحي على كل المستويات، فلا ماء ولا كهرباء ولا قنوات صرف صحي.