يقوم الممثل الخاص للأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة في ليبيا، رئيس بعثة دعم الأممالمتحدة في ليبيا، غسان سلامة، بداية من اليوم، بزيارة عمل إلى الجزائر، في إطار "المشاورات والاتصالات المنتظمة" بين الجزائر وبعثة دعم الأممالمتحدة في ليبيا، الرامية إلى تسريع تنفيذ مخطط العمل الأممي في ليبيا، حسبما ورد في بيان لوزارة الشؤون الخارجية. وجاء في البيان، أنه "في إطار المشاورات والاتصالات المنتظمة بين الجزائر وبعثة دعم الأممالمتحدة في ليبيا، الرامية إلى تسريع تنفيذ مخطط العمل الأممي في ليبيا، يقوم الممثل الخاص للأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة ورئيس بعثة دعم الأممالمتحدة في ليبيا، غسان سلامة، ابتداءً من أمس 12 ماي 2018، بزيارة عمل إلى الجزائر". وسيتحادث السيد سلامة "مع وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل، عن الوضع في ليبيا، في ضوء التطورات الأخيرة التي حدثت في هذا البلد الشقيق"، حسب المصدر ذاته. وأضاف البيان ذاته، أنه "سيتم استغلال هذه الفرصة لتجديد تأكيد دعم الجزائر للدور المحوري للأمم المتحدة في تسوية الأزمة الليبية وموقفها الحاسم من أجل إقرار الاستقرار والسلم والأمن في ليبيا. للتذكير، فقد بدأت السلطات الجزائرية والفرنسية مشاورات لبحث تطورات الإنفلات الأمني في ليبيا، الذي تعقد بسبب تعثر جلسات الحوار بين مكونات المشهد السياسي. وفي هذا الصدد، استقبل وزير الخارجية، عبد القادر مساهل، أمس، السفير فريديريك ديسانيو، الذي عينه مؤخرا، رئيس الجمهورية الفرنسي، مبعوثا خاصا إلى ليبيا. وذكّر السيد مساهل، بالمقاربة الجزائرية من أجل حل سياسي للأزمة الليبية، والتي تتمثل في تغليب "الحوار الشامل كوسيلة وحيدة لحل النزاع، تحت إشراف الأممالمتحدة الذي يجب أن يفضي إلى وضع هيئات من شأنها الحفاظ على السيادة والسلامة الوطنية، وكذا وحدة البلد وتماسك شعبه، وكذا رفع التحديات التي يواجهها هذا البلد الشقيق والجار، لا سيما تهديد الإرهاب". كما أوضح أن هذا ينصب على "تبادل التحاليل والمعلومات على الساحة الليبية، فضلا عن الجهود المبذولة من قبل كل طرف على ضوء اللقاءات التي تمت فيما سبق مع عدد من المسؤولين الكبار في ليبيا".