تمكنت فرقة مكافحة الجريمة الإلكترونية، من توقيف أفراد شبكة دعارة، ضمت 9 متورطين، بينهم 5 طالبات جامعيات، ينحدرن من ولايات الجنوب الجزائري، في منزل كائن بدالي إبراهيم بالعاصمة، بعدما ورد أن أفراد هذه الشبكة يستغلون طالبات جامعيات لممارسة الرذيلة والتقاط صور وفيديوهات إباحية ليتم نشرها عبر مواقع إلكترونية عربية، يتم تداولها في صفحات رسمية عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي. وبحسب المعلومات التي تحوزها "البلاد"، فإن تفكيك هذه الشبكة تم بناء على بلاغات ومراسلات تقدمت بها مختلف السلطات الأمنية لدول عربية منها مغاربية تطلب تدخل السلطات الأمنية الجزائرية لوضع حد لنشاط شبكة مختصة في تجارة الهوى، تقوم بنشر صور وفيديوهات إباحية في صفحات رسمية عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي. وعلى إثر ذلك، باشرت مصالح الأمن الجزائرية تحرياتها، ما مكن فرقة مكافحة الجريمة الإلكترونية من بلوغ عناصر هذه الشبكة استغلالا للمعلومات المقدمة لها، وبعد الترصد لهم ونصب كمين أسفرت التحريات، نهاية شهر أفريل المنقضي، عن توقيف 9 أفراد من ضمنهن أربع شبان وخمس طالبات جامعيات، كانوا في منزل يقع بنواحي بلدية دالي إبراهيم. واستمرارا للتحقيقو ومن خلال معاينة هواتف الموقوفين و وجدت بها صور إباحية، وفيديوهات كانت تظهر فيها الطالبات الجامعيات في وضعيات مخلة بالآداب، ما استلزم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد عناصر هذه الشبكة وإحالتهم على نيابة محكمة بئر مراد رايس، حيث تم إيداع الشبان الأربعة رهن الحبس المؤسسة العقابية بالحراش، فيما استفادت الطالبات الجامعيات من إجراءات الاستدعاء المباشر، إلى حين إحالتهم على المحاكمة لاحقا.