دعا حاخام يهودي بريطاني دول العالم، أمس الثلاثاء، جميع الدول التي تجمعها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل إلى سحب سفرائها من دولة الاحتلال ، بعد عدوان قواتها على المشاركين في مظاهرات العودة في غزة ، ويحدث هذا في الوقت الذي يتكفّل فيه إعلاميون وأكاديميون عرب بمهمة محاولة تصفية القضية الفلسطينية بالترويج لأكاذيب حول تاريخ فلسطين والتشكيك في أحقية الشعب الفلسطينية التاريخية في أرضه المسلوبة. وحسب ما نقل التلفزيون التركي ، فقد ناشد الحاخام ألخانان بيك ، في تصريح عقب لقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ضمن وفد من جماعة "ناطوري كارتا" اليهودية الأرثوذكسية، التي يرأسها "بيك"في العاصمة لندن ، ناشد بلاده والولايات المتحدة لمساعدة الشعب اليهودي من خلال وضع حد لإسرائيل، التي قال إنها تشكل "الخطر الأكبر" على اليهود. وأوضح الحاخام أن جماعته من اليهود ضد الاحتلال الصهيوني لفلسطين ، مؤكدا تأييد جماعته لعودة الشعب الفلسطيني إلى كامل أرضه بعد زوال دولة إسرائيل. ووصلت سماجة الخطاب العربي المتصهين ، إلى الحضيض الذي يسمح لكاتب سعودي بأن يخصص دعاءه في شهر رمضان لطلب النصر لدولة الاحتلال على أشقاءه الفلسطينيين ، بدعوى أنهم باعوا أرضهم ثم نقضوا العهد وطالبوا المحتلّ بحقّهم المسلوب ، وهو ما تلفّظ به المسمى خالد الأشاعرة في تغريدة على حسابه في تويتر تزامنت مع يوم النكبة ، كما لو أنه يحتفل مع دولة الاحتلال بيوم تأسيسها ، وكما لو أنه يتشفى في إخوته الفلسطينيين بيوم نكبتهم في أرضهم . (اللهم انصر بني إسرائيل ع عدوهم وعدونا اللهم إن كان من الفلسطينيين قد باعوا أرضهم ثم نقضوا بيعهم وخانوا المسلمين وظاهروا عليهم تحت راية المجوس ثم قذفوا المسلمات وبهتوا المسلمين وقتلوا المسلمين بسوريا واستكبروا فشتتهم وأخذلهم،وانصر بني إسرائيل عليهم) . هذا دعائي برمضان هذا العام https://t.co/cn5VH35nVr — خالد الأشاعرة (@KHALID_ASHAERAH) 15 mai 2018