استفادت 1590 عائلة عبر مختلف بلديات الولاية من قرارات استفادة وأوامر بالدفع ومفاتيح سكنات لائقة في مختلف الصيغ، وتمت عملية التسليم هذه خلال حفل أشرفت عليه السلطات الولائية بحضور رؤساء البلديات والعائلات المعنية أقيم بمناسبة إحياء الذكرى ال 15 لزلزال 21 ماي 2003 الذي ضرب بومرداس وولايات مجاورة. وتحصل في هذا الإطار من مجمل العائلات المذكورة نحو600 عائلة من شاغلي السكنات الجاهزة ( الشاليهات) بزموري (شرق مقر الولاية) على قرارات الاستفادة من سكنات اجتماعية لائقة أنجزت بالقرب من موقع الشاليهات في إطار استمرار عمليات القضاء على الشاليهات عبر الولاية التي نصبت غداة الزلزال. كما وزعت قرارات الاستفادة من سكنات اجتماعية تساهمية ببلدية حمادي غرب مقر الولاية على 400 عائلة و82 عائلة اخرى بنفس البلدية استفادت من سكنات في صيغة التساهمي الإيجاري. واستفادت 160 عائلة ببلدية أولاد هداج من مساكن في صيغة التساهمي العمومي و 100 أخرى في صيغة السكن العمومي الإيجاري و55 عائلة أخرى بنفس البلدية استفادت من وحدات سكنية في صيغة السكن التساهمي العمومي. أما ببلدية أولاد موسى استفادت 110 عائلات من سكنات في صيغة التساهمي العمومي و83 عائلة اخرى من بلدية بودواوالبحري استفادت من سكنات في صيغة الاجتماعي الإيجاري. تجدر الإشارة إلى أن عمليات الترحيل والقضاء على السكنات الجاهزة المنصبة غداة زلزال 21 مايو2003 وأعيد توزيعها في إطار اجتماعي بعد إسكان كل المنكوبيني تتواصل بمعدل 3 عمليات في الشهر حيث ستمس العمليات القادمة نحو 1000 عائلة ببلدية بودواوو700 عائلة ببلدية الثنية و650 عائلة ببلدية دلس. وتأتي عمليات تفكيك وهدم 14927 بيتا جاهزا ب 95 موقعا عبر 28 بلدية من الولاية بعد 15 سنة من تنصيبها عبر تراب الولاية لإيواء منكوبي الزلزال بشكل تدريجي ومتواصل إلى غاية القضاء عليها نهائيا، حيث تم إلى حد اليوم القضاء على ما يزيد عن 8400 شالي ما يمثل نحو57 بالمائة من مجمل الشاليهات المنصبة المذكورة وإخلاء 17 بلدية نهائيا من الشاليهات من أصل 28 بلدية. واسترجعت من خلال عمليات الترحيل وهدم الشاليهات إلى حد اليوم عقارات تناهز مساحتها 200 هكتار من مجمل مساحة تقدر ب 400 هكتار أنجزت عليها مجمل هذه الشاليهات حيث سمحت بتثبيت برامج سكنية في مختلف الصيغ مع التجهيزات المدمجة منها 8400 مسكن في صيغة البيع بالإيجار و1787 مسكن عمومي إيجاري و1120 وحدة سكنية ترقوية مدعمة.