قرر طلبة وحملة شهادات ما بعد التدرج نظام كلاسيكي التنقل، هذا الأسبوع، إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قصد منح فرصة أخرى للمسؤول الأول عن القطاع من أجل ترسيم وعوده بخصوص مطالبهم قبل التصعيد والاحتجاج في حالة تماطل الوزارة في الوفاء بوعودها. واكد ممثل الطلبة أن وزاة التعليم العالي لم تحرك ساكنا لتلبية مطالبهم، رغم أنه كانت آخر وقفة احتجاجية في ماي الماضي أمام مبنى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتم خلالها تسليم قائمة نهائية تحتوي على 886 حامل لشهادة ماجستير ودكتوراه علوم على مستوى ربوع الوطن على شكل طلب خطي مرسل للوزير الطاهر حجار تم فيه التمسك بمطالبهم المدرجة في عريضة المطالب التي تقديمها للوزارة في الوقفة الأولى يوم الإثنين 12 مارس 2018 وتم الرد عليها في الوقفة الثانية يوم الإثنين 2 أفريل 2018 والتي اعطت فيها وزارة التعليم العالي وعود بتلبيتها. وأوضح في اتصال مع ممثل المعنيين الأستاذ بن عمرة عبد الرزاق حول هاته الوقفة المتجددة، أن الوقفة سرية الهدف منها معرفة رد الوزير على الطلب المرسل له في آخر وقفة، وهم مستعدين لكافة الإحتمالات وليس لديهم خيار آخر، قائلا "إن الحل هو بيد الوزير شخصيا المسؤول الأول عن القطاع ونرجو منه ترسيم وعوده قبل نهاية شهر رمضان الكريم أو على الأقل منحنا تطمينات". وتوعد ممثل الطلبة بتنظيم وقفات رسمية بعد عيد الفطر من أجل الضغط على الوزارة لترسيم كافة المطالب، والتي تتلخص في تسوية وضعية طلبة الماجستير المتأخرين عن المناقشة، تسجيل كل حامل شهادة ماجستير في دكتوراه علوم، ترك مجال المناقشة مفتوح في دكتوراه علوم، تقسيم المناصب في التوظيف بين النظامين، الحفاظ على الطريقة نفسها السابقة في التأهيل الجامعي، أي سنة بعد مناقشة أطروحة دكتوراه علوم.