تعهدات الحكومة باستحداث مكاتب الصرف في خبر كان عادت أسعار الأورو لترتفع مع بداية الصائفة تزامنا وعودة المغتربين وموسم الحج ليواصل سعر الدينار طريقه نحو الانهيار أمام باقي العملات الأجنبية محققا هزائم متتالية حيث لم يعرف الاستقرار منذ سنوات. وقد بلغت العملة الاجنبية الأكثر طلبا وهي عملة الأور وأزيد من 20.135 الف دج لورقة 100 أورو عند الشراء في حين بلغ سعره 20.120 الف دج لورقة 100 اوروعند البيع بالاسواق الموازية التي تعتبر مقصد الكثير لصرف العملات خاصة المسافرين نحوالخارج. من جهة أخرى كشف امس البنك المركزي أسعار الصرف للأوراق النقدية وشيكات السفر بالدينار الجزائري والصالحة ابتداء من نهار اليوم. وحدد سعر الدولار ب 114.47 دينارا عند الشراء و121.46 دج لدى البيع في حين حددت قيمة الأوروب 135.27 دينارا للشراء و143.58 دج عند البيع. يذكر أن سعر الدولار قد حدد خلال الاسبوع الماضي (من 10 الى 16 جوان 2018) ب 114.46 دينارا عند الشراء و121.45 دج عند البيع. فيما حددت قيمة الأوروب 135.27 دج عند الشراء و143.55عند البيع. وقبل شهر كانت (أسعار الصرف من 20 إلى 26 ماي 2018) حدد سعر الدولار ب 114.34 دينارا عند الشراء و121.32 دج لدى البيع فيما حددت قيمة اليوروب 134.97 دينارا للشراء و143.23 دج عند البيع. وقبل سنة (أسعار الصرف من 18 الى 24 جوان 2017) حدد سعر الدولار ب 106.97 دج لدى الشراء و113.50 دج لدى البيع في حين قدر سعر اليوروب 119.45 دج للشراء و126.79 دج البيع. من جهة أخرى بلغت أسعار الصرف للأوراق النقدية وشيكات السفر بالنسبة للعملة الامريكية في حدود 1 دولار أمريكي مقابل 114.47 لدى الشراء في حين قدر سعره 121.46 لدى البيع أما قيمة 1 دولار كندي 88.21 لدى الشراء و93.63 لدى البيع اما العملة1 جنيه استرليني بلغ 153.39 لدى الشراء مقابل 162.80 للبيع وكذا 100 يان بلغ 104,09 للشراء و 110,46 للبيع في حين بلغ 1 ريال سعودي 30.52 عند الشراء و32.39 عند البيع وبلغ سعر 1 دينار كويتي 378.92 عند الشراء 402.19 عند البيع . وبالنظر الى الواقع يفضل المواطنون التوجه نحو السوق السوداء لتحويل العملة الصعبة الى الدينار بدل من تحويلها بالبنك الذي يفقده الكثير في حين يلجأ اغلب المعتمرين والحجاج شراء ما يلزمهم من عملة اجنبية خاصة الريال السعودي الذي بلغ 1 ريال سعودي 30.52 دج عند الشراء و32.39 دج عند البيع، وتعرض بالسكوار كل أنواع العملات الأجنبية: الأورو، الدولار أمريكي، الدولار الكندي، الجنيه الإسترليني فضلا عن اليون الصيني الذي اكتسح ساحة بورسعيد بفضل الاجتياح الكبير للشركات الصينية العاملة بالجزائر، وزبائن السكوار ليسوا من نوع خاص بل يستقطب كل من يبحث عن العملة دون استثناء، لاسيما المغتربين العائدين إلى الديار لقضاء العطلة، أو السائحين الجزائريين المسافرين إلى خارج الوطن ، بالإضافة إلى رجال الأعمال وتجار الحقيبة والمتقاعدين الذين يتلقون معاشاتهم بالعملة الأجنبية وتبقى الحكومة عاجزة عن إنجاز مكاتب صرف حيث يطرح هذا المشكل نفسه في كل موسم لتبقى الاسواق الموازية لتحويل العملات تستنزف جيب المواطنين في ظل بقائها دون حسيب ولا رقيب بل اصبحت امبراطورية تمرر فيها كل الأموال دون معرفة مصادرها إن كانت مشبوهة.