كذّب أمن ولاية قسنطينة ، اليوم الجمعة ، ما تمّ تداوله عبر بعض صفحات التواصل الاجتماعي مؤخرا حول تعرض رعية إفريقي للضرب من قبل عون في مصالح الشرطة بالولاية ، مؤكدة أن ما تمّ الحديث عنه لا يمتّ بأي صلة لحقيقة ما حدث بالفعل. وتعود الحادثة التي تناولتها صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي إلى يوم 01 جويلية الجاري ، حيث توجّه رعية أجنبي من جنسية نيجرية يبلغ من العمر 25 سنة ، لمركز الحماية المدنية بمفترق الطرق زعموش و هو مصاب بجروح من أجل تلقي العلاج ، ليقوم عناصر الحماية المدنية بالتنسيق مع عناصر الضبطية القضائية للأمن الحضري بنقل الرعية إلى مصلحة الاستعجالات الجراحية أين تلقى العلاج اللازم بالإضافة إلى تحصله على وصفات طبية. وخلال الاستماع له على مستوى النيابة المحلية لتحرير محضر رسمي للحادثة ، أكد الرعية النيجري بأن إصابته على مستوى الأنف تعود إلى تعرضه للسقوط قرب مسجد الأمير عبد القادر ، ليتنقل بعدها بمفرده لمقر الحماية المدنية بمفترق الطرق زعموش أين تم نقله بعد تدخل الشرطة إلى مصلحة الاستعجالات الجراحية بالمستشفى الجامعي ابن باديس. وأوضح أمن قسنطينة ، أنه وبتاريخ 03 جويلية تبين من خلال نظام التعرّف على البصمات AFIS أن المعني قدم هوية مزيّفة لقوات الشرطة ، وهو ما استلزم إنجاز ملف إجراءات قضائية لمتابعة الرعية النيجري بقضية انتحال هوية الغير فيما من شأنه وضع قيد في صحيفة سوابق ذلك الغير ، ليحال بموجب المثول الفوري أمام قاضي الحكم الذي أصدر في حقه شهرين حبسا غير نافذ و غرامة مالية تقدر ب 20000دج موقوفة النفاذ ، قبل أن يتمّ إخلاء سبيله. ودعا أمن قسنطينة رواد صفحات التواصل الاجتماعي إلى عدم الانسياق وراء الأخبار المغلوطة ، التي تسعى لتشويه سمعة جهاز الشرطة.