رد حزب التجمع الوطني الديمقراطي، على تصريحات الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس الذي اتهم الحزب بمساومة رئيس الجمهورية سنة 1999 مقابل دعمه في الانتخابات الرئاسية. كما اتهم أيضا الراحل الشيخ محفوظ نحناح بالاتيان بنفس الفعل. وفي توضيح نشره اليوم الخميس 19 جويلية، حزب الأرندي، أكد فيه أن الأمر يتعلق ب "الطاهر بن بعيبش" الذي كان آنذاك أمينا عاما للحزب، وليس ب "أحمد أويحيى". وجاء في توضيح الارندي أن "تبعا لما تضمنه البيان الصادر عن المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني بخصوص حديث أمينه العام عن المشاورات التي سبقت ترشيح المجاهد عبد العزيز بوتفليقة سنة 1999، يوضح التجمع الوطني الديمقراطي أن الموقف الشخصي للأمين العام السابق للحزب آنذاك، أدى بقيادة التجمع إلى سحب الثقة من السيد الطاهر بن بعيبش، وانتخاب السيد أحمد أويحيى أمينا عاما للحزب، ومساندة المجاهد عبد العزيز بوتفليقة دون شرط أو قيد منذ سنة 1999".