شيع الآلاف من المواطنين العقيد أحمد بن شريف إلى مثواه الأخير بمنطقة الزميلة المتواجدة ببلدية عين معبد بولاية الجلفة، حيث تم دفن الراحل بين قبري والديه، وعرفت الجنازة توافد جموع المواطنين من عامة الشعب ومن عديد الولايات، إضافة إلى حضور شخصيات وطنية ومجاهدين وشيوخ زوايا، حيث حضر نواب برلمان من غالبية التشكيلات السياسية، إضافة إلى حضور رئيس الحكومة الأسبق، عبد العزيز بلخادم، ووجوه أفلانية أخرى على غرار بلعياط، زيادة على حضور رئيس حزب تاج عمار غول ووزراء سابقون كرحماني الشريف، وسجل حضور المفتش العام لوزارة المجاهدين ممثلا عن الوزير، كما حضر حفيد الأمير عبد القادر إدريس الجزائري وشيخ زاوية الهامل وشيخ الزاوية المرزوقية . وأتفق الجميع على أن الجزائر قاطبة فقدت رجلا وطنيا ثوريا كانت له مكانة كبيرة في ثورة التحرير يشهد له بها الجميع مجاهدا ومناضلا، ويؤكد كل من تحدث ل " البلاد " على أن العقيد أحمد بن شريف كان " بوصلة " لجيل كامل يمثل مرحلة مشرقة من تاريخ الجزائر، خاصة وأن الفقيد إرتبط أسمه بمرحلة الرئيس هواري بومدين. يذكر ان العقيد أحمد بن شريف توفي، السبت، بباريس بعد أن دخل في غيبوبة وذلك عن عمر ناهز 91 عاما.