يبدو أن المغرب لا يزال يمارس هوايته المفضلة في حرق الأعصاب والسير على عكس تيار الأشقاء والجيران وما يخدم صالح الوحدة المغاربية وهو ما تجلى في عديد المجالات قبل أن تصل الأمور للمجال الرياضي، حيث رفض فوزي لقجع، رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم الرد على سؤال لوكالة الأنباء المغربية، يخص إمكانية وضع ملف مغاربي مشترك لاحتضان كأس العالم 2030 بعد أن أصبح الاتحاد الدولي للعبة تستهويه فكرة التنظيم المشترك الذي فاز بشرف تنظيم كأس العالم 2026 بملف موحد بين كل من الولاياتالمتحدة، المكسيك وكندا. حيث قال المسؤول المغربي إن الأمر لا يزال محل دراسة وفتح المجال من جديد أمام ترشح موحد يجمع المملكة مع كل من اسبانياوالبرتغال وهو ما يطرح العديد من التساؤلات، خاصة وأنه من الناحية التنظيمية والعملية فالملف المغاربي يبقى الأنجع والأقرب بكل التفاصيل غير أن الجامعة المغربية ومن ورائها لقجع ينتظرون رد البرتغال والاسبان قبل البت في مقترح الجزائر الذي عاد وزير الشباب والرياضة محمد حطاب للتأكيد أن الجزائر مستعدة لتقديم ملف مشترك وهو ما ذهب إليه أيضا الأمين العام للاتحاد المغاربي الذي دعا البلدان المغاربية للالتفاف حول هذا المشروع ورمي كل الخلافات جانبا من أجل إنجاح هذه الفكرة وتطبيقها على أرض الواقع. وبين هذا وذلك تبقى مفاتيح الحل والربط على ما يبدو بين أيدي المغرب بما أن الجزائر وحتى تونس منحتا موافقتهما على المقترح.