أعلنت وزارة التربية الوطنية ، اليوم السبت ، في بيان ، أن المشروع النهائي المتعلق بإعادة تنظيم وهيكلة امتحان شهادة البكالوريا لن يتضمن بأي حال من الأحوال إلغاء امتحاني مادتي التاريخ والتربية والإسلامية ، مفنّدة بذلك ما كانت وسائل إعلام وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولته مؤخرا حول إسقاط المادتين من امتحانات شهادة البكالوريا في مشروع إعادة هيكلة البكالوريا الذي كانت قد طرحته الوزارة . وأكدت الوزارة في البيان أن "المشروع النهائي المتعلق بإعادة تنظيم وهيكلة امتحان شهادة البكالوريا ، الذي كان نتيجة عمل لجنة وزارية ، يتضمن إجراء الامتحان الكتابي لمادتي التاريخ والتربية الإسلامية"، في تكذيب صريح لما تمّ تداوله من أنباء حول إلغاء امتحاني المادتين من البكالوريا في إطار مشروع إعادة هيكلة الامتحان الذي يقترح تقليص مدة الاختبارات إلى 03 أيام فقط . وكانت وزيرة التربية نورية بن غبريت ، قد أكدت في وقت سابق ، عقب لقاء ثنائي جمعها بممثلين عن نقابات القطاع ، أنها ستأخذ مقترحات النقابيين المتعلقة بمشروع إعادة هيكلة امتحان البكالوريا ، بما في ذلك تثبيت امتحانات مواد التاريخ والتربية الإسلامية ، بعد أن كانت تتجه نحو تصنيفها كمواد غير أساسية ، يتم الاكتفاء في احتساب تحصيل تلاميذ الأقسام النهائية لدروسها على التقييم المستمر على مدار فصول السنة الدراسية الثلاثة ، فيما تقتصر أيام امتحان البكالوريا التي تعتزم مصالح بن غبريت تقليصها إلى 03 أيام فقط ، على المواد الأساسية.