جددت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت هذا الأربعاء تأكيدها على اتخاذ كافة التدابير المادية والبشرية التي من شأنها إنجاح هذا الامتحان من الناحية البيداغوجية والأمنية والتنظيمية وأوضحت أن حماية مصداقية هذا الامتحان تقع في الأصل على عاتق الوزارة لكن المجتمع برمته مدعو للانخراط في مهمة التوعية. وقالت الوزيرة في برنامج ضيف التحرير للقناة الثالثة "إن مهمة إنجاح امتحان البكالوريا تعد رهانا وطنيا بالنسبة لنا" داعية الأولياء في هذا السياق إلى التجند وحقن أبناءهم بجرعة تحسيس إضافية وتحصينهم بالثقة في النفس لمساعدتهم على تحقيق نتائج إيجابية. وأكدت بن غبريت أن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات استفاد هذه المرة من إمكانيات مادية هامة سمحت باعادة الاعتبار لهذا المؤسسة لتصبح مطابقة للمواصفات مشيرة إلى التنسيق الكبير الجار مع مصالح الأمن لتأمين المواضيع. ونفت الوزيرة بشكل قاطع الاشاعات الخاصة ببداية تداول مواضيع البكالوريا على مواقع التواصل الاجتماعي وطمأنت في هذا الخصوص بأنه وحتى وإن فرضنا بأنه تم نشر موضوع مطابق للموضوع الأصلي لإحدى المواد فإنه فسيتم إعادة إجراء الامتحان مضيفة أن هذه الممارسات تهدف فقط إلى زعزعة استقرار التلاميذ. وبخصوص إعادة هيكلة إمتحان البكالوريا أكدت بن غبريت تحقيق توافق بين كل الفاعلين والشركاء الاجتماعيين بشأن هذا المشروع والملف على طاولة الحكومة في الوقت الحالي. وفي تقييمها لامتحان التعليم المتوسط كشفت المسؤولة الأولى عن قطاع التربية عن إقصاء 62 مترشحا تم ضبطهم في حالة غش فيما فندت تسريب أي موضوع في امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والابتدائي. هذا وتعلن نتائج امتحان شهادة التعليم الابتدائي في ال 9 من جوان الجاري حسب الوزيرة فيما يتم الكشف عن نتائج امتحان شهادة التعليم المتوسط في ال 27 من نفس الشهر ليتم الاعلان عن نتائج البكالوريا في ال 15 جويلية القادم.