البلاد - ح.أمين - تعرّض اليوم العديد من المواطنين إلى اعتداءات بالسلاح الأبيض والتهديد بالقتل من قبل من مسبوق قضائيا كحراس بحظيرة للسيارات بحي المارشي بالقرب من مقر الاستعلامات العامة بتيزي وزو، بعدما نشب شجار بينه وبين أحد المواطنين عندما كان بصدد ركن سيارة بالحظيرة، واستدعى تدخل المواطنين الذين تعرضوا إلى الاعتداء من قبل الشخص، ما دفع الضحية إلى الفرار من قبضته على متن السيارة، رغم أنه قام بتسديد تسعيرة الركن 100 دج عن طريق التهديد لتعرضه إلى اعتداء بالسلاح الأبيض التي كانت عبارة عن سيوف وسكاكين. وبناء على ماجرى، دعت لجنة حي المارشي السلطات الأمنية والبلدية إلى توقيف المتهم وإحالته على العدالة. وتبدو ظاهرة "الباركينغ" أمرا واقعا ليس شعبيا وإنما رسميا أيضا ولا يمارسون هذا الممنوع في الخفاء، بل إنهم يحملون عصيهم ويفرضون منطقهم المقلوب على الجميع وأحيانا يقدمون أسعارا لا تقبل النقاش كما هو حاصل في قلب مدينة تيزي وزو والذي يرفض دفع 100 دج نظير توقيف سيارته ولو لبضعة ثوان يتعرض ل"طريحة" أمام أعين الجميع.. رجال الأمن عجزوا عن حل المعضلة والمواطنون تورطوا في الرضوخ صاغرين لهذه الظاهرة، خاصة أن حظيرة السيارات في تيزي وزو خاصة في حي المارشي أمام مقر البلدية وكوسيدار بكريم بلقاسم وكاسنوص.