تواصلت أمس، الاحتجاجات ببلدية تالة ايفاسن بولاية سطيف، بعد رفض المحتجين الحوار مع السلطات المحلية، مطالبين بضرورة تدخل والي الولاية أو مدير الأشغال العمومية ومدير الطاقة والمناجم. وامتدت الاحتجاجات لتشمل سكان قرية ايشلغومن الذين شلوا المدخل الشمالي لمدينة سطيف من خلال غلق الطريق الوطني رقم 75 الرابط بين سطيف وبجاية، مرورا ببوعنداس وهذا باستعمال الحجارة والمتاريس وإضرام النيران في العجلات المطاطية. مانعين عبور أي نوع من المركبات. وقد طالب المحتجون السلطات بتوفير مادة الغاز الطبيعي، ورفض المحتجون الحوار مع السلطات المحلية، وطالبوا بتنقل والي الولاية أو مدير الطاقة والمناجم لإنهاء هذا الجدل. هذا وواصل سكان ايمرعانن وأولاد اعمر، شل المدخل الشرقي لهذه البلدية لليوم الثاني على التوالي، وطالبوا بضرورة تنقل مدير الأشغال العمومية إلى المنطقة وإعطائهم حق إصلاح وترميم الطريق الذي يربطهم بمقر البلدية والعالم الخارجي.