إيداع الملفات في الفترة الممتدة بين 16 و27 سبتمبر البلاد - ليلى.ك - قرّرت مصالح الوزيرة، بن غبريت، السماح للتلاميذ الراسبين في شهادة البكالوريا، للموسم الدراسي 2017 -2018، إعادة السنة الدراسية، بشروط، حيث دعت هؤلاء إلى إيداع ملفاتهم على مستوى المؤسسات التربوية ابتداء من 16 سبتمبر، على أن يتم الفصل فيها من طرف مجالس الأقسام الاستثنائية بتاريخ 3 أكتوبر المقبل. ونشرت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، عبر صفحتها الرسمية في تويتر، بيانا توضح فيه طريقة قبول إعادة السنة وجاء في البيان الدي يخص الترتيبات التنظيمية العملية التي تحكم إعادة السنة للتلاميذ أنه يحق للتلميذ أن يودع طلب أو التماس إعادة السنة، لدى أمانة مدير المؤسسة الأصلية، مرفقة بنسخ من كشوف نقاط الفصول الثلاثة في الفترة الممتدة من 16 وإلى غاية 27 سبتمبر الجاري، حيث يتم تسجيلها ومنح المعنيين بها إشعارا بالاستلام وأورد المصدر أن يداول المجلس الإستثنائي إمكانية إعادة السنة بكل شفافية وموضوعية مع تحقيق مبدأ المساواة والتكافؤ. وأشار بن غبريت من خلال البيان إلى أن الإعلان عن قرارات المجلس سيكون بتاريخ 3 أكتوبر القادم، للمقبولين بالإعادة من عدمها، مع ذكر السبب، في بيان يعلق على مستوى حجابة المؤسسة التربوية. كما تبلغ قرارات المجلس الاستثاني للتلاميذ وأوليائهم كتابيا، عن طريق وثيقة فردية يستلمها ولي أمر التلميذ فيما يتم تسجيل التلاميذ المقبولين بإعادة السنة في 7 أكتوبر، على أن يتم تقديم الطعون من 3 إلى 7 أكتوبر القادم ويتم تسجيل التلاميذ الذين تم قبول طعنهم في 15 أكتوبر المقبل. وكان المفتش العام لوزارة التربية الوطنية، نجادي مسقم، قد اكد في تصريح ل"البلاد"، أنه بإمكان التلاميذ الراسبين لأول مرة في شهادة البكالوريا لموسم 2017 - 2018، إعادة السنة الدراسية الموسم المقبل، حيث سيتم إعادة إدماجهم لإعادة السنة الدراسية بعد دراسة ملفاتهم وأضاف أن مجالس الأقسام الاستثنائية التي سيتم تنظيمها خلال الدخول المدرسي المقبل، للنظر في حالات هؤلاء حالة بحالة، حتى يسمح لهم بالإعادة من عدمها، بعد التأكد من وجود أماكن في الثانويات وحسن سيرة التلميذ خلال السنة الدراسية، خاصة ما تعلق منها بالسلوك والمواظبة على الدراسة وانعدام الغيابات طيلة السنة الدراسية، إلى جانب مراعاة سن التلميذ. علما أن عدد الراسبين فاق 313 ألف راسب للسنة الدراسية 2017 - 2018 وعن إمكانية وضع هؤلاء في أقسام خاصة، ذكر المتحدث أن الوزارة لن تخصص أقساما خاصة لهؤلاء، بل سيتم توزيعهم في الأقسام العادية عبر مختلف المؤسسات التربوية، أي مع التلاميذ الذين انتقلوا للأقسام النهائية.