عاد الوالي السابق لولاية سكيكدة، عبد الحكيم شاطر، مجددا إلى سلك الولاة، وهذا بعد مرور سنتين على تنحيته من منصبه بسبب احتجاج مجاهدين على تصرف صادر عنه اعتبر إساءة للأسرة الثورية. وتمت إقالة شاطر في ديسمبر 2016، بعد انتشار شريط فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه وهو يعاتب احد المجاهدين قائلا أن "الفضل في الاستقلال يعود للشهداء فقط" ماثار موجة استياء في صفوف الاسرة الثورية. كما حملت التغيير الجديد في سلك الولاة مفاجآت أخرى، وهذا من خلال عودة كل من يوسف شرفة الذي كان يحمل حقيبة السكن و العمران في حكومة عبد المجيد تبون، وكذا عبد الحفيظ ساسي أحمد الذي كان يحمل حقيبة التجارة في نفس الحكومة، وقد أنهيت مهامهم مع إنهاء مهام تبون كوزير أول واستخلافهم بأويحيى و وزراء حكومته الحالية. وكان شرفة يشغل قبل ترقيته لمنصب وزير، منصب والي ولاية عنابة، أما ساسي فكان يشغل منصب والي ولاية تلمسان، وقد عادا الاثنين إلى المنصب الاول، كواليين على كل من البليدة و سيدي بلعباس على التوالي. أما المفاجأة الرابعة فتتمثل في عودة أحمد معبد، إلى سلك الولاة مجددا، بعد مرور سنوات على مغادرته للسلك، حيث يعتبر من قدماء الولاة في الجزائر، وشغل خلال العشرية الماضية منصب والي في عدة ولايات منها ولاية جيجل و ولاية مستغانم. إقرأ أيضا: رئيس الجمهورية يجري حركة في سلك الولاة